أفادت صحيفة Monde الفرنسية، أن باريس قلقة من أن الخبراء الأمريكيين الذين تم إرسالهم إلى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مكافحة الهجمات الإلكترونية، قد يستغلون ذلك في التجسس على فرنسا، موضحة: “عمل الدعم التقني الذي تقوم به فرق الجيش الإلكتروني الأمريكية، والذي ينفذ بشكل متزايد في أوروبا، خاصة بعد بدء الأزمة الأوكرانية، أمر مثير للقلق”.
وأضافت الصحيفة في إشارة إلى رئيس قيادة قوات الدفاع السيبراني للقوات الفرنسية، إيمريك دي بونميزون: “توفير الوصول إلى شبكات المعلومات الأوروبية للجيش السيبراني الأمريكي يشكل خطراً على دول الاتحاد الأوروبي بسبب تعريض نفسها لتأثير الولايات المتحدة على سياساتها”.
وواصلت: “من وجهة نظر الأمن السيبراني، فإن حقيقة أن الدولة تمنح الوصول إلى بياناتها السرية لدولة أخرى، حتى وإن كانت صديقة، تفتح الفرصة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبالتالي للتجسس”.