الإمارات نيوز – ولاء عمر
يبدو أن أزمة فستان الفنانة رانيا يوسف، والذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الأربعين الخميس الماضي، مازالت مستمرة حتى أن الأمر وصل للقضاء والمحاكم أيضًا.
وعلى الرغم من اعتذار رانيا عن ارتدائها للفستان معتبرة إياها “سوء تقدير منها للموقف”، إلا أنها تواجه عقوبة الحبس التي تصل إلى عامين ولا تقل عن 6 أشهر، حيث تقدم عدد من المحاميين ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة رانيا يوسف واتهامها بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، وقامت النيابة بتحديد جلسة السبت 12 يناير لنظر أولى جلسات المحاكمة.
ومن جانبه أكد أستاذ القانون الجنائي ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، الدكتور أحمد مهران، أن الفنانة المصرية رانيا يوسف ارتكبت جريمتين لا تنفصلان عن بعضهما البعض، مشيرًا إلى أن الجريمة الأولى هي ارتكاب فعل فاضح في مكان عام، أما الجريمة الثانية هي التحريض على الفسق والفجور، وكلاهما مرتبطان ببعضهما ولا يقبلان التجزئة.
كما أكد مهران في تصريحات صحفية، أن ما أقدمت عليه الفنانة رانيا يوسف يعرضها للحبس الوجوبي مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن عامين وفقًا للقانون المصري،ولفت إلى أن أركان هذه العقوبة تتوافر فيما أقدمت عليه رانيا يوسف إلا إذا ثبت للمحكمة الركن المعنوي، مشيرًا إلى أنها لم تعتذر عما أقدمت عليه بل قدمت بيانًا توضيحيًا فقط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي وهذا البيان لا يعفيها من العقوبة الوجوبية.
