انتشرت ظاهرة وفاة الأطفال إثر حساسيتهم تجاه نوع معين من الطعام ظاهرة شائعة في العقود الأخيرة خاصة في الدول الغربية، حيث يصاب المريض بأعراض خطيرة عند تناوله للطعام المتسبب في الحساسية، فيصبح هناك بعض القيود عند اختيار نوعية الطعام.
يصاب الجسم بالحساسية عندما يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة بعض المواد التي يعتبرها مؤذية للجسم ويعتبرها أهدافًا مما يتسبب في ردود فعل للجسد جراء ذلك، حيث تظهر الأعراض على هيئة احمرار في الجلد، التورم، الإسهال وصعوبة التنفس.
ومن بين الأطعمة التي يكثر إصابة الأطفال بالحساسية منها:
-الحليب.
-البيض.
-الفول السوداني.
-أنواع البذور والمكسرات (مثل اللوز وبذور الصنوبر وغيرها).
-السمسم.
-السمك.
-القشريات والمحار.
تشير بعض النظريات إلى أن السبب الرئيسي في انتشار الحساسية هو زيادة النظافة، حيث تقل إصابة الأطفال بالكثير من أنواع العدوى، ومع قلة الطفيليات، فإن الجسم يقاتل ما يجب أن يعتبر غير مضر.
سبب آخر للإصابة بالحساسية هو أن معظم الأطفال لا يحصلون على معدلات كافية من فيتامين “د “، ولا يوجد حتى الآن علاج فعال يقضي على حساسية الطعام نهائيًا سوى تجنب الأطعمة المتسببة في المرض مع البدء في تناولها تدريجيًا مع الوقت تحت إشراف طبي.