أوضح رئيس قسم الشرطة السياحية في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في قطاع الأمن الجنائي الرائد راشد محمد المهيري، أن التوعية توضح بعض المحظورات التي يترتب على ارتكابها المساءلة القانونية، لتحقيق وسائل الأمان وتعزيز الحركة السياحية، على نحو يعكس الصورة الحضارية للإمارات في التعامل مع ضيوفها .
وجاء ذلك خلال تقديم تقديم شرطة أبو ظبي التوعية للسياح من خلال حملة “سياحتي آمنة”، لتعزيز السياحة الآمنة بالعاصمة، وتجنّب السلوكيات السلبية.
وأشار المهيري إلى إعداد مطبوعات توعية بخمس لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الصينية والأوردو، توضّح بالعبارة والصورة، أهمية الالتزام بالعادات والتقاليد السائدة بالدولة، يتم توزيعها على السياح عبر المنافذ الحدودية، البرية والجوية والبحرية.
وتحث النصائح الأفراد على توفير إثبات الهوية بحوزتهم، وإبرازها لعناصر الشرطة عند الطلب لتوفير الحماية الآمنة، والتأكّد من إغلاق المركبة والاحتفاظ بالمقتنيات الثمينة بعيدًا عن الأنظار، والحرص على اختيار الشواطئ التي يرتادها الجمهور، وتتوافر فيها خدمة الإنقاذ وتجنب الشواطئ البعيدة، وارتداء الملابس المحتشمة في الأماكن العامة.
وتركز المطويات على الممنوعات التي يجب تجنبها مثل عدم الدخول أو التصوير في الأماكن المحظورة، وعدم قيادة المركبات تحت تأثير الكحوليات، ومنع تناول المشروبات الكحولية في غير الأماكن المرخصة، وتوضح أن حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية وتعاطيها، والاستغلال الجنسي والتسول والتشرد، من الأفعال التي يعاقب عليه القانون.
