متابعة – الإمارات نيوز:
أبدى الفائزان بجائزة نوبل للطب هذا العام، توقعًا بحدوث تقدم كبير في مجال علاج السرطان خلال العقود القليلة المقبلة، على الرغم من أنه من غير المحتمل القضاء على المرض.
وأدلى الأمريكي “جيمس أليسون” والياباني “تاسكو هونجو”، بالتقييم الأخير في مؤتمر صحفي عُقد، يوم الخميس الماضي، قبل أيام من حصولهما على جائزة بقيمة 999000 دولار.
وقال العالمان إن هذا التقييم عادل للعديد من أنواع السرطان، التي لا يمكن القضاء عليها، ولكن هناك العديد من أنواع السرطان التي يمكن تجنب الإصابة بها، من خلال وقف التدخين وتحسين الأنظمة الغذائية والنشاط البدني، وزيادة معدل الأشخاص الذين يتلقون لقاحا لفيروس “HPV“.
وأشار “هونجو”، الذي سيتسلم الجائزة مع “أليسون” في ستوكهولم، يوم غد، إنه يتوقع أن يتم استخدام العلاج المناعي في النهاية ضد معظم أنواع السرطان، إلى جانب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
كما يعتقد، وفقًا لوسائل إعلام، بأنه يمكن إيقاف السرطان على نحو فعال، حتى في حال عدم القدرة على القضاء التام على الورم، مع البقاء على قيد الحياة رغم الإصابة ببعض الأورام. وعلى الرغم من أن العلاج المناعي يعتبر تقدمًا كبيرًا في مجال علاج السرطان، إلا أن التكاليف مرتفعة، حيث تفيد التقارير أن العلاجات تتجاوز 100 ألف دولار.
وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن 5% فقط من أنواع السرطان وراثية، ما يعني أن نسبة 95% قد تكون ناجمة عن عوامل مؤثرة، ووفقًا للدراسة، فإن ما يصل إلى 30% من أنواع السرطان تحدث بسبب تدخين السجائر، و35% بسبب سوء التغذية، و20% بسبب العدوى.
يجدر بالذكر أن فوز “هونجو وأليسون” بالجائزة، أعلن في أكتوبر الماضي، لعملهما الناجح فيما يتعلق بالعلاج المناعي، وتفعيل نظام الدفاع الطبيعي للجسم لمكافحة الأورام.
