رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد بن راشد في حفل توزيع جوائز رواد التواصل: أمجاد الشعوب تبنى بالتفاؤل والأمل

شارك

أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله “، أن أمجاد الشعوب تبنى بالتفاؤل والأمل والنظرة الإيجابية للمستقبل المدعومة بالتخطيط والعمل الجاد لبلوغ الأهداف”، ووجه حديثه لرواد التواصل الاجتماعي، قائلًأ “عليكم مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعاتكم وتبني ما يهم الناس ويمس حياتهم اليومية، نعول عليكم لتقديم القدوة والمثل الطيب في المجتمع كنماذج تحمل مسؤولية الترويج للفكر المستنير في عصر أصبح طابعه السرعة والتغيير”.

 

وأشاد بن راشد بقدرة الشباب العربي على التأقلم مع معطيات العصر واستيعاب ما تقدمه التكنولوجيا من تقنيات وبرامج متطورة، ليتحولوا من مجرد مستهلكين لتلك الأدوات إلى مؤثرين ومشاركين في صنعها، مع ما يتطلبه ذلك من ضرورة تأهيلهم بصورة تمكنهم من توظيف التكنولوجيا في خدمة مجتمعاتهم وتحفير الطاقات على مزيد من العمل وتسليط الضوء على النماذج الملهمة القادرة على دفع عجلة التنمية والتقدم في مجتمعاتنا العربية.

 

وأشار سموه إلى “أثر التواصل كقيمة إنسانية نبيلة أرستها دولة الإمارات ضمن الأسس التي ارتكز عليها بناء دولة الاتحاد، وترجمه حكام الإمارات بصورة عملية سواء عبر مجالسهم قديمًا، ومن خلال شبكات التواصل في وقتنا الراهن، لتستمر دولة الإمارات في تقديم نموذج يحتذى لما يجب أن يكون عليه التواصل الفعال الذي يعد أساس النجاح، وهو ما أنعم الله به على مجتمع الإمارات بكل ما يحظى به من تنوع ثقافي كان دائما مصدراً لطاقة إيجابية تدعم مسيرة البناء وتعزز خطواتنا نحو المستقبل “.

 

وجاء ذلك بمناسبة حضور سموه حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، تزامنًا مع أعمال الدورة الـثالثة لـقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دبي، حيث كرم الفائزين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحشد من المؤثرين العرب على منصات التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء المنطقة.

 

وكرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وفي مقدمتهم الملكة رانيا العبدالله قرينة الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن بجائزة شخصية العام، إذ تتمتع جلالتها بحضور قوي على منصات التواصل الاجتماعي لتجعل منه وسيلة لخدمة أهداف نبيلة في مجالات العمل الإنساني والتزامها بدعم المرأة والطفل، وتشجيع التعليم لمختلف فئات المجتمع ليس في الأردن أو المنطقة فحسب ولكن على الصعيد العالمي بصورة عامة.

 

وكرم سموه، معالي عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري بجائزة الأفراد عن ” فئة السياسة ” تقديرًا لجهوده الدبلوماسية واستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي بالطرق المثلى لتوصيل رسائله ودعم الأهداف والتوجهات الدبلوماسية التي تعكس مواقف دولة الجزائر الشقيقة، وذلك بما يتمتع به من خبرة طويلة في مجال الصحافة والدبلوماسية على مدار 46 عامًا.

 

كما تسلم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، جائزة ” فئة الشباب ” للمؤسسات التي فاز بها ” المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني “، لدوره في توصيل صوت الشباب إلى المسؤولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم الخدمات المتميزة لكافة المرتبطين بالحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين.

 

وكما كرم سموه كذلك، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان عن ” فئة الشباب ” للأفراد، لإسهامه البارز في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية بغية تحفيز الشباب على المشاركة بفاعلية في المجتمع بصفة عامة وتشجيعهم على القيام بدور إيجابي مؤثر في دعم توجهات التنمية سواء على مستوى إمارة عجمان أو على امتداد دولة الإمارات، إذ يعد أحد الرموز القيادية الشابة ونموذجاً يحتذى للشباب بمسؤولياته كرئيس لإحدى الدوائر الحيوية في إمارة عجمان ورئيس لنادي عجمان الرياضي.

 

وتسلمت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، جائزة ” فئة الرياضة ” للأفراد، نظرًا لجهودها في تفعيل البرنامج والأنشطة الرياضة وتعززها بين أفراد المجتمع، واستخدامها منصات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي الصحي عبر العديد من المبادرات التي لاقت إقبالاً كبيراً بين الشباب.

 

وعن فئة ” السياحة “، فاز أنس إسكندر من السعودية، وهو أحد مشاهير الجولات السياحية حول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زار العديد من الدول وساهم في التعريف بثقافاتها وعاداتها عبر نشره لمجموعة كبيرة من الحلقات والفيديوهات والحوارات الحية مع سكان تلك المناطق التي زارها حول العالم.

 

وفازت عن فئة “التعليم”، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في المملكة العربية السعودية، التي استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للتعليم العالي للمرأة في المملكة، وتعتبر من الجامعات الشاملة للمرأة التي تتميز بريادتها التعليمية وأبحاثها العلمية، وتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية.

 

كما حصلت الفنانة اللبنانية نادين نجيم على جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب عن فئة ” الثقافة والفنون ” للأفراد لاستخدامها منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع جمهورها المتنوع بين العديد من الثقافات عبر حساباتها التي تشهد متابعة كبيرة بعد مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية اللبنانية والسورية.

 

أما فئة ” الثقافة والفنون ” للمؤسسات، فقد فازت بها شركة “” Storytel Arabia، الأردن، وذلك لنشاطها الملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال طرحها مكتبة صوتية تشمل مجموعة من الكتب والمؤلفات العربية والعالمية ونجحت من خلالها من استقطاب الآلاف من محبي القراءة في العالم العربي.

مقالات ذات صلة