متابعة – الإمارات نيوز:
طوّر علماء طريقة جديدة لتحديد العمر البيولوجي للإنسان، بتحديد الجينات النشطة في خلايا محددة حسب العمر، وفي الوقت نفسه، يمكن لهذه الطريقة التنبؤ بالعمر التقريبي للشخص وفقًا لحالة الأرومات الليفية، مشيرين إلى أن التنبؤ بموعد الوفاة يمكن أن يحتوي على خطأ مقداره ثماني سنوات.
وقام باحثون من معهد “سولك” للدراسات البيولوجية، بتحديد نشاط الجينات الرئيسية في خلايا الجلد، وتسمح هذه الطريقة الجديدة باتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الوفاة المبكرة لشخص ما.
وتعتمد الطريقة الجديدة على تحليل الخلايا الشابة والقديمة للنسيج الضام، أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسية في جسم الإنسان، والتي تقوم بدعم أو ربط أو فصل أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء، والتي تم أخذها من الجلد لأكثر من 130 شخصًا دون سن 94 عامًا.
ويلعب هذا النوع من الخلايا دورًا هامًا في التئام الجروح، ولجأ العلماء إلى طريقة تسمى تسلسل الحمض النووي الريبوزي للبحث عن المؤشرات الحيوية للشيخوخة، والتي تتغير مع التقدم في العمر.
وتسلسل الحمض النووي الريبوزي، “واحد من ثلاثة جزيئات ضخمة بيولوجية تعتبر أساسية لكل أشكال الحياة”، هو الطريقة التي يتم خلالها تشكيل تتابع النوكليوتيدات في الدنا.