رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرّف على أضرار حمام السباحة

شارك

 

متابعة –  الإمارات نيوز:

 

أشارت عدة بحوث الطبية إلى أن حمامات السباحة العامة تمثل مصدرًا للعديد من الأمراض، نظرًا لانتشار ممارسات خاطئة لبعض مرتاديها، بالإضافة إلى عدم الحفاظ على مستويات مناسبة لحموضة المياه بها، وتفاعل المطهرات مع مواد عضوية لتشكيل مركبات خطيرة.

 

وأثبتت الأبحاث أن الكلور المستخدم في حمامات السباحة يزيد من خطر الإصابة بالربو، وفق ما ذكر موقع “ميديكا ديلي” الطبي, وتسبب رائحة الكلور في أحواض السباحة تهيج الرئة، كما أن هذا المركب ينتج ثلاثي كلوريد النيتروجين، والذي ينجم عن استنشاقه الإصابة بالربو.

 

كما يسهل الماء والبخار انتقال مرض تنفسي خطير يعرف باسم “داء الفيالقة”، الشبيه بالالتهاب الرئوي الحاد, وينتشر هذا المرض بشكل كبير في حمامات السباحة المغلقة بسبب استنشاق البكتيريا في بخار الماء, ومن أعراض هذا المرض، السعال وصعوبة التنفس وحمى وآلام في العضلات وصداع.

 

ويزيد تلامس القدم لمرفقات المسابح فرص الإصابة بمرض “قدم الرياضي” الفطري الجلدي, ويسبب المرض شعورا بالألم والحكة الشديدة والإحساس بالحرقة، كما أن الجلد في المنطقة المصابة يمكن أن يتقشر ويتعرض للنزيف.

 

كما يسبب حمام السباحة مرض “أذن السباحة” البكتيرية، وغالبًا ما تظهر أعراضه بعد أيام عدة من التعرض للإصابة في حمام سباحة, فعندما يظل الماء في قناة الأذن لفترة طويلة من الزمن، تخلق البيئة الرطبة التي تساعد في نمو البكتيريا, ويتميز هذا المرض بأعراض أبرزها حكة في قناة الأذن واحمرار داخلها والإحساس بألم عند شد الأذن الخارجية، بالإضافة إلى خروج إفرازات سائلة شفافة.

 

وأخيرًا، قد تؤدي السباحة لطفرات مسببة للسرطان في الحمض النووي, وفي دراسة نشرت بمجلة الصحة البيئية، درس الباحثون تأثيرات السمية الوراثية في السباحين وارتباط ذلك باحتمالات الإصابة بالسرطان, وتوصلت الدراسة إلى أن 50 مشاركا سبحوا في بركة سباحة غنية بالكلور، كانت لديهم نواة أصغر في خلاياهم اللمفاوية بالدم، ترتبط بالإصابة بالسرطان.

 

مقالات ذات صلة