قالت السيدة مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم في دبي، إن رحيل وغياب صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز طيب الله ثراه خسارة إنسانية وفقدان لمنظومة قيم ومجرة أخلاقيات وشجرة عطاء وارفة كانت عوناً لكل محتاج وسنداً لكل ملهوف وفقير ومحتاج، وتقدمت بالعزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود داعية المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة جميل الصبر وحسن العزاء.
وأضافت: “سيظل مركز راشد لأصحاب الهمم في دبي يُدين بالفضل بعد الله تعالى إلى ثلة من أصحاب السمو الملكي بالمملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم الفقيد الراحل الذي استحق بجدارة فوزه بالشخصية الإنسانية لجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية في العام 1997، تقديرًا لإسهاماته في مجال الإعاقة والتنمية البشرية، ولدوره الفاعل في إقامة مركز التدخل المبكر في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسيظل القسم الذي يحمل إسمه بمركز راشد شاهداً على الخير الذي قدمه في حياته، وصدقة جارية يصلها أجرها بإذن الله تعالى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.
وأعربت السيدة مريم عثمان عن نية المركز إصدار كتاب يُوثق أيادي الخير والبر للفقيد الراحل وخاصة في المركز، وصور نادرة من حفل التكريم، وما قيل في الفقيد من كلمات وشهادات حق.
وأكّدت السيدة مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم أن الفقيد أرسى منظومة عطاء ومؤسسات تواصل الخير الذي بدأه والعطاء الذي بذر بذوره الأولى، خاصة في العمل المؤسسي المنظم والمخطط له وفاعليته، وقد تبنى الراحل مشروعات تنموية رائدة خاصة في مجالات الصحة والشؤون الإجتماعية والتعليم، وفي مجال العمل الإنساني والخيري.