يعتبر استخدام جلد السمك لعلاج الحروق أرخص وأقل إيلامًا من الضمادات، وهو علاج تلقاه أكثر من 300 مريض حول العالم.
وذكر تقرير نشره موقع “ديلي ميل”، أنه يتم استخدام “جلد أسماك البلطي” بشكل متزايد على الحروق لغناه بالرطوبة لاحتوائه على نوع من الكولاجين الذي يشبه البروتين الموجود في جلد الإنسان، ويعتقد أنه يتفاعل مع جهاز مناعة المريض لزيادة سرعة الشفاء.
ويتم استخدام جلود الأسماك بعد تعقيمها وإزالة القشور منها؛ بالرغم من تردد العديد من المرضى في علاج حروقهم بهذه الطريقة الغريبة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن جلود السمك بعد تعقيمها تخضع للعلاج الإشعاعي لقتل أي فيروسات باقية.
وبالنسبة إلى الأطفال، يصبح العلاج بجلد السمك نوعًا من المرح، فهم يفكرون بأنهم اكتسبوا بشرة بطل خارق من وراء البحار.