متابعة – الإمارات نيوز:
رفعت إندونيسيا، اليوم الخميس، مستوى التحذير من الخطر الذي يمثله بركان ثائر، تسبب بوقوع أمواج تسونامي مدمرة قبل أيام، بعد أن حذرت سابقًا من أن نشاطًا بركانيًا جديدًا يهدد بأمواج مد بحري جديدة.
ووسعت السلطات شعاع المنطقة المحظورة في محيط “آناك كراكاتوا” من كيلومترين إلى خمسة كيلومترات، ودعت السكان إلى ضرورة البقاء بعيدًا من الساحل، بعد مقتل أكثر من 400 شخص السبت جراء مد بحري.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث “سوتوبو بورو نوغروهو”، إن خطر حصول مزيد من الانفجارات البركانية لا يزال قائما، مضيفًا: “الأشخاص القريبون من البركان قد تطاولهم الصخور البركانية والحمم والرماد الكثيف”.
ورفعت السلطات تحذيرها من خطر البركان إلى مرتفع، وهي ثاني درجة تحذير من أصل أربع درجات تعتمدها البلاد، بدورها أمرت سلطات الملاحة الجوية بمنع تحليق الطائرات في أجواء المنطقة وتحويلها إلى مسارات أخرى.
وقال المسؤول الكبير في مرصد “كراكاتوا كوس هندراتنو” لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم: “لقد رفعنا التحذير من خطر البركان منذ الصباح، لقد حصل تغيير في نمط الثوران”.
ويرجح مسؤولون، استنادًا إلى المعلومات المتوفرة، أن يكون ثوران بركان “آناك كراكاتاو” في مضيق سوندا بين سومطرة وجاوة، قد أدى إلى انهيار جزء من الفوهة سقط في الماء وتسبب بالتسونامي.
وشملت آخر حصيلة ضحايا تسونامي الأخيرة 430 قتيلًا و1495 جريحًا و159 مفقودًا، ومن الممكن أن ترتفع هذه الحصيلة مع مرور الوقت ووصول عناصر الإسعاف إلى المناطق النائية، كما تم إجلاء نحو 22 ألف شخص، وهم يعيشون حاليًا في مراكز إيواء.