رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قائد الإلهام.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الأحد

شارك

 

 سلطت صحف الإمارات، الصادرة صباح الأحد، الضوء على الرسالة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، إضافةً إلى تناول الصحف استئناف العمل بسفارة الإمارات في العاصمة السورية دمشق.

 

وتحت عنوان “قائد الإلهام” قالت صحيفة الاتحاد: “أن العطاء.. والتنمية.. والنجاح.. ثلاثية تنبض بعطاء لا ينضب، لقائد استثنائي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

 

وأضافت “50 عامًا في خدمة الوطن، في مدرسة زايد وراشد ومع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومع أخيه ورفيق دربه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”.

 

وأكدت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائد ملهم، استثمر في الإنسان، فجاء الحصاد عامرًا بالمجد والرقي، لتتبوأ الإمارات درجات واسعة من التقدم. والطموحات أكبر، والقادم مزدان بطريق منجزات مستقبل بلا حدود.

 

وقالت “الاتحاد”: “أن الشيخ محمد بن زايد في احتفائه بالمعلم الملهم والصديق الناصح والعضيد الصادق والسند المخلص الشيخ محمد بن راشد، أكد أن مسيرة العطاء والعمل متواصلة مع الشعب لرفع هامات الوطن عالياً. والرد كان قيادياً بالعهد والوعد بإكمال المسيرة، والبقاء على الإخلاص للشعب والأرض”. واختتمت قائلة: “هنيئًا للإمارات قيادة لا تعرف إلا صناعة الأمل وتحقيق الحلم، وبناء حضارة لا تعرف المستحيل”.

 

وتحت عنوان “خصوصية إماراتية بتوقيع محمد بن راشد “، قالت صحيفة الخليج: “إن مبادرة الوطن نحو راعي الإرادة والريادة والمبادرات محمد بن راشد تصدر من قلب محمد بن زايد لتصل إلى قلب كل مواطن ومقيم، وكل عربي في كل مكان عربي، وتصل إلى كل إنسان في مطلق المعنى، وفي الرسالة التي وجهها القائد الفذ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تجسيد لحالة متفردة من الأخوة والصداقة والشراكة في العمل والحياة”.

 

 وأكملت: “ويندرج في الذي لا يتكرر بالسوية نفسها في غير واقع الإمارات، إلى هذا التفاهم والانسجام والتنسيق والاتساق بين أركان القيادة في الإمارات، تحت راية الإمارات العالية الغالية، وفي ظل المقام السامي، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متجسداً خصوصاً في علاقة من المحبة والإخلاص والوفاء والإتقان تربط بين محمد بن زايد وأخيه ورفيق دربه ومعلمه كما يردد دائماً، محمد بن راشد، ويعود محمد بن راشد فلا يصف محمد بن زايد إلا بالقائد والأخ ورفيق العمر والدرب، فكم نحن محظوظون بمحمدين يضيئان سماءنا وكأنهما فرقدان، ويعمران أرضنا بألوان القيم وأشكال المعارف والخبرات، وينحتان، كل يوم، اسم وعنوان الإمارات، في سجل الإنجاز والمجد والخلود”.

 

وأضافت: “بكل اعتزاز، يذكر محمد بن زايد شعب الإمارات بخمسين عاماً من العمل الوطني المشرف قضاها محمد بن راشد منذ تولى قيادة شرطة دبي، مروراً بعديد المراكز والأدوار، فيتلقى شعب الإمارات التوجيه الكريم، وملء الصدور والمهج: “شكراً بو راشد”.

 

وقالت الصحيفة: “محمد بن راشد هو المخاطب اليوم، وهو المنادى إذا نودي الندى، وهو المنادى باعتباره القائد الملهم، والرجل الذي أذهل العالم برؤيته التي حولت دبي، المدينة والإمارة، إلى العالمية، وجعلت حكومة الإمارات الأولى عربياً بلا منازع، وواحدة من أفضل الحكومات على مستوى العالم، وبعض الشاهد الاقتداء بها في القمة الحكومية إحدى المبادرات اللافتة لمحمد بن راشد، وبعض الشاهد ما يلمس ويعاش ويرى سامقاً وشاهقاً على الأرض، من نهضة التعليم إلى نهضة الصحة، ومنهما إلى تنمية شاملة استهدفت الإنسان، وأنتجت أداء حكومياً بخصوصية إماراتية وبتوقيع محمد بن راشد، وهو الأداء الذي اتسم ويتسم بالروح الوثابة الخلاقة، وبالجرأة والدينامية والثقة والقوة”.

 

وتابعت “الخليج”: “التفاصيل معلومة، ولكل مقام مقال، لكن محمد بن راشد اليوم هو المنادى، وهو المخاطب مباشرة، وإن اقتضت طبيعة لغة المقام أن يخاطب، نحوياً، بأسلوب الغائب، لكنما هو الحاضر بما لا يقاس، الحاضر المضارع المؤثر المبدع الرائي والعارف”. وخلصت الصحيفة إلى القول: “شكراً بو راشد.. نقولها لك من القلب كما قالها بو خالد.. شكراً بو راشد ونحن نودع عام زايد لنستقبل أعوام زايد.. شكراً على ما وهبت لوطنك وأمتك، سياسة واقتصاداً واجتماعاً وثقافة وإبداعاً.. وشكراً بو خالد فقد أضأت ذاكرة الوطن بما لا ينسى، تاريخ محمد بن راشد في التاريخ”.

 

من جهة أخرى قالت صحيفة البيان تحت عنوان”حرصًا على سوريا وشعبها”: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنطلق في سياستها الخارجية وفي تعاملاتها مع الدول الأخرى من منطلق مبادئ القانون الدولي، وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام وحدة أراضيها وحقوق كافة شعوب العالم بالعيش في أمن وسلام.. ومن هذا المنطلق جاء تعامل دولة الإمارات مع الأزمة السورية منذ بدايتها حتى الآن”.

 

وأضافت “أن الإمارات أكدت عبر توجيهات قيادتها الرشيدة وتصريحات ومواقف المسؤولين فيها بالمحافل العربية والدولية كافة بأنها مع إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة واستقرار وسيادة سوريا على كامل أراضيها.. بينما ذهب آخرون يرفضون ويؤيدون ويدعمون، وحتى يحاربون على أراضي سوريا مع فصيل ضد الآخر”.

 

وأكّدت البيان أنه عندما تقرر الإمارات الآن عودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق، فإنما يأتي قرارها بعد قراءة متأنية لتطورات الأحداث على الساحة السورية، ويأتي، كما قال معالي الوزير أنور قرقاش: “وليد قناعة أن المرحلة المقبلة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصًا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها”.

 

وأوضحت أن الساحة الآن تشهد صراعًا متكالبًا من قوى إقليمية تسعى إلى فرض نفوذها وهيمنتها على سوريا والمنطقة بأكملها، ولهذا تؤكد دولة الإمارات أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي.

 

وقالت أن الإمارات تسعى اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تساهم إيجابًا تجاه إنهاء ملف الحرب، وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري. حقاً إن سوريا الآن أحوج من أي وقت آخر للتواجد العربي حتى لا تؤثر الأطماع الإقليمية على هويتها.

 

وتحت عنوان “الإمارات وحماية البيت العربي” قالت صحيفة الوطن: “أن إعلان الإمارات استئناف العمل بسفارة الدولة في العاصمة السورية دمشق،أتى ليثبت مجدداً شجاعة القرارات التاريخية التي تتخذها الإمارات حرصاً منها على كافة أرجاء الوطن العربي ودوله، ودعماً لأمن وسلامة واستقرار شعوبها، وذلك بهدف تجنيبها الويلات والمعاناة التي تتعرض لها، ومنع التدخلات الخارجية والأجندات “التي تستهدف وحدتها ومستقبلها.

 

وأضافت أن القرار التاريخي الشجاع الذي تابعناه بفخر واعتزاز، يثبت للعالم مدى ما تكنه الإمارات من مشاعر ومواقف نبيلة تجاه جميع الأشقاء، وكيف أن قراراتها التي تفرض من خلالها الاحترام لمواقفها، تراعي مصالح الملايين من أبناء الأمة الذين كانت الإمارات دائماً معهم وتدعم مصالحهم وتحرص على أمنهم، وتسعى إلى حقن دمائهم وإنهاء معاناتهم ووضع حد للظروف الصعبة التي يمرون بها، وهو ليس غريباً على وطن أسس على الحق وعوّد الأمة والعالم على الثبات والوضوح والإقدام عندما تكون مصلحة الأمة هي الأهم.

 

وأوضحت الصحيفة أنه “في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بظروف غاية في الدقة والحساسية والخطورة، وتشتد العواصف وتعظم التحديات، كان القرار التاريخي الذي دشنت الإمارات عبره عودة سوريا إلى الحضن العربي ومنع سلخها، وتفويت الفرصة على الأنظمة التي تعمل لتحقيق أجنداتها على حساب الجسد السوري الذي أنهكته حرب الثماني سنوات، ويحتاج قبل كل شيء إلى دعم الأشقاء والأخوة الحقيقيين لمساعدته على تضميد جروحه وتمكينه بما يلزم لمنع تمزيق سوريا تحت أي مبررات كانت.. ومن هنا كان موقف الإمارات المشرف والأصيل”.

 

 وأكّدت أن الإمارات “دائمًا تنطلق من سياسة حكيمة تتلمس الواقع جيدًا وتستشرف القادم، وتعي مدى التحديات وخطورتها بعد دراسة متأنية وعميقة للأحداث والتطورات، وبناء عليه تطلق قراراتها الشجاعة التي تحاكي مقتضيات ومستلزمات الواقع، وهو تماماً ما تهدف إليه من خلال التأسيس لعودة سوريا وشعبها الشقيق إلى حاضنته العربية ومنع وقوعها ضحية السباق الإيراني التركي، وهو ما أعلنه معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، حيث أكد أن عودة عمل السفارة في دمشق تأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليدة قناعة بأن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، وهو موقف ثابت تاريخيًا في مواقف الإمارات مع الأشقاء في أصعب الظروف التي تعاني فيها الأمة ودولها”.

 

وأضافت أن الخطوة الشجاعة، كما أكد بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تؤكد حرص الإمارات على إعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات في الشأن العربي السوري.

 

وأكّدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن المواقف الكبرى، شأن ثابت تؤكد من خلاله الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة، أن شجاعة القرارات التاريخية تأتي في وقت أشد ما تحتاجها الأمة جمعاء، وهذا القرار سوف يُبنى عليه الكثير، وسيكون فاتحة استعادة سوريا لعافيتها وعودتها إلى أمتها ليكون البيت العربي ملاذها الآمن في ظل العواصف التي ستتجاوزها بدعم أشقائها.

مقالات ذات صلة