متابعة – الإمارات نيوز:
كشفت دراسة صغيرة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء ذات مساحات خضراء أكبر، ربما يقل توترهم وخطر إصابتهم بأزمات قلبية وجلطات دماغية، بالمقارنة مع سكان الأحياء التي لا تتوافر فيها مناطق خضراء كثيرة.
وذكر باحثون في دورية جمعية القلب الأميركية أنه على مستوى السكان ككل يتم الربط منذ فترة طويلة بين المساحات الخضراء في المناطق السكنية وتراجع خطر الوفاة نتيجة مرض في القلب ومشكلات في جهاز التنفس، وتراجع خطر دخول المستشفى بسبب حالات مثل الأزمات القلبية والجلطات الدماغية.
ومن أجل هذه الدراسة، اختبر باحثون مجموعة من المؤشرات الحيوية للتوتر وخطر الإصابة بأمراض القلب في عينات دم وبول 408 مرضى في مستشفى لأمراض القلب في لويفيل بولاية كنتاكي.
واستخدم الباحثون أيضًا بيانات للأقمار الصناعية من إدارة الطيران والفضاء “ناسا”، وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، لتقدير حجم المساحات الخضراء حيث يعيش كل فرد.
ووجدت الدراسة أن مستويات هرمون الأدرينالين كانت أقل في عينات بول سكان الأحياء التي بها مساحات خضراء، مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق بها مساحة خضراء أقل، مما يشير إلى تراجع مستويات التوتر، كما قل لديهم أيضًا مؤشر الإجهاد التأكسدي.
وبالإضافة إلى ذلك، زادت قدرة الأشخاص الذين يعيشون في مساحات خضراء أكثر على الاحتفاظ بشرايين دم صحية بالمقارنة مع من يعيشون في مساحات خضراء محدودة.