أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أنه على بُعد 6 مليارات و500 مليون كيلومتر عن الشمس، يسبح جرم الشمسية مكوّن من رأسين ملتصقين التحما في بدايات تشكّل المجموعة الشمسية قبل 4 مليارات و500 مليون سنة.
وتمكن المسبار “نيو هورايزنز” من الاقتراب من الجرم “أولتيما تول”، إلى أدنى مسافة هي 3500 كيلومتر والتقط صورًا لسطحه، ليكون بذلك أبعد جرم عن الأرض يُستكشف عن قرب.
وفي الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول لم يكن لدى العلماء سوى صورة غير واضحة ملتقطة عن بعد نصف مليون كيلومتر لهذا الجرم الذي توازي مساحته مساحة مدينة، يظهر فيها مستطيل، لكن الصور الجديدة بيّنت شكله على نحو واضح.
وقال مدير المهمة آلان شترن “أقدّم لكم أولتيما تول” عارضًا صورًا ملتقطة من بعد 27 ألف كيلومتر يظهر فيها على شكل رجل ثلج، ويبلغ طول هذا الكويكب 31 كيلومترًا وهو يُتمّ دورة حول نفسه كل 15 ساعة.