أطلق الرومان تسمية “توزروس” على مدينة توزر في تونس، والتي تعني “باب الجنة”، نظرًا لجمال طبيعتها الخاص، وموقعها الاستراتيجي لقيام الحضارات، فهي تتميز بجمال غابات نخيلها وكثبان رمالها المتميزة وشلالات مياهها الطبيعية وجودة تمورها.
وتستقطب آلاف السياح سنويًا الذين يأتونها من كل حدب وصوب لزيارة أماكنها التاريخية القديمة وطبيعتها الخلابة. وتتميز المدينة باختلاف بنائها المعماري عن باقي محافظات البلاد التونسية، فأهالي توزر يبنون واجهة منازلهم بنفس الطريقة بالاعتماد على الآجر الأصفر “نوع من الطوب الأصفر” الذي يرمز إلى لون الأرض والتراب، والذي يعتمده الأهالي لحماية أنفسهم من أشعة الشمس صيفاً والبرودة شتاءً.
وفي الشتاء، يُفضل السياح والتونسيون السفر إلى توزر جوهرة الصحراء وحط الرحال تحت ظل نخيلها وأشعة شمسها الدافئة.