رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

العالم في أبوظبي.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

شارك

 

تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء، في افتتاحياتها، أحد فصول كتاب “قصتي” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والخاص بالوصايا العشر لمن يرغب في تحمل مسؤولية إدارية وقيادية في الحكومة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، والذي انطلق أمس في أبوظبي.

 

فتحت عنوان “وصايا القائد العشر” كتبت صحيفة “البيان”: “إن إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، التي خطها بخبرته وقيادته الفذة، ومسيرته الوطنية الملهمة، ورؤى سموه وفكره النير المتفرد، ترسم للأجيال خارطة طريق لقيادة العمل الحكومي، وإدارته باقتدار، لتحقيق أعلى درجات التنمية والسعادة والرفاه لخدمة المجتمع”.

 

وأشارت إلى أن سموه يقدّم لمن يتطوع لتحمل المسؤولية في إدارة وقيادة العمل في الحكومة والمجتمع وصاياه التي تعد خلاصة تجارب قائد عرف معنى المسؤولية منذ بداية طريقه وتحملها بشجاعة وقدرة وإخلاص وتفان، وفوق كل ذلك تحملها بإيمان قاطع بأن الله لا يضيع أجر من أحسن وأخلص في عمله.

 

وأوضحت أن وصايا القائد العشر التي ذكرها في أحد فصول كتابه “قصتي” تعكس حكمة الحكماء وخلاصة خبرة القادة الذين نجحوا، بشهادة الجميع، في النهوض ببلادهم والصعود بها في فترة وجيزة من الزمن إلى القمم العالية لتضاهي كبرى بلدان العالم في التقدم والتحضر والإنجازات.

 

وأضافت: “ها هو سموه يقدم وصاياه العشر للأجيال، بادئا بلفت انتباههم إلى أن المسؤولية والقيادة هي خدمة للمجتمع والناس، وليست خدمة للأنظمة، وأن الوظيفة والمنصب والكراسي ليست دائمة بل مؤقتة، وأن رصيد الإنسان الحقيقي هو عمله وإنجازاته”.

 

وتابعت: “أن القائد يؤكد أنه لا عمل من دون تخطيط، وهذه الوصية تعني أن المسؤول عليه دائما أن يعمل للمستقبل ويخطط له، وعليه أن يراقب نفسه ومؤسسته حتى يضمن السير في الاتجاه الصحيح، وأن العمل جماعي مع الفريق، والابتكار هو الأساس، والتواصل ضروري مع المجتمع، والتنافسية أهم عوامل النجاح”.

 

وخلصت “البيان” في ختام افتتاحيتها إلى أنه هكذا يقدم القائد وصاياه التي هي خلاصة نصف قرن من الإنجازات العملاقة والصعود للقمة.

 

من ناحية أخرى وتحت عنوان “جائزة الإنسانية” قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن دولة الإمارات لم تتوقف يوما عن تقديم كل ما يجلب الخير للبشرية في المجالات التي تعنى بالإنسان وتحسين حياته وضمان مستقبل الأجيال، ومن هنا جاءت فكرة “جائزة زايد للاستدامة “التي تم تكريم الفائزين بدورتها الجديدة في أبوظبي أمس.

 

وذكرت أن الجائزة كان لها منذ إطلاقها قبل عقد من الزمن، أبعاد تتجاوز الحاضر نحو المستقبل، في تبني الابتكار والبحث عن حلول توفر الطاقة المستدامة في شتى بلدان العالم، ومع التكريم الذي حظي به الفائزون العشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أمس، وحضور عدد من قادة الدول والحكومات في العالم، فإن دورة هذا العام تشكل خطوة جديدة ضمن مسيرة الجائزة، خصوصا أن العالم كله بدأ يتلمس النجاحات التي حققتها.

 

وأشارت إلى أن الجائزة تركت أثرًا إيجابيًا على حياة أكثر من 307 ملايين شخص حول العالم، وعززت مهارات 8.5 مليون شخص، عبر برامج التدريب والتوجيه، كما ساهمت مشاريعها في توفير الطاقة لـ 157 مليون شخص، وتوفير مياه شرب لـ 7.1 مليون إنسان حول العالم.

 

وأضافت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها: “أن الإمارات تثبت أن تزويد البشر باحتياجاتهم من الطاقة النظيفة في شتى أنحاء الأرض، أمر ممكن متى ما توافرت الإرادة والعزيمة، وها هي في عام التسامح تواصل تحقيق النجاح تلو الآخر في خدمة الإنسان بغض النظر عن عرقه وانتمائه”.

 

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان “حياة أفضل للشعوب”، قالت صحيفة ” الخليج”: “إن افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وعدد من قادة دول العالم، يؤكد مجددا الدور القيادي العالمي الذي تمارسه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وقطعت فيه شوطا مهما زاد رصيدها الأممي، وعزز مكانتها في مقدمة دول العالم”.

 

وأوضحت أن نهج الاستدامة في الإمارات هو استراتيجية عمل ممتدة، وأسلوب تفكير وحياة معا، يبني على الإنجازات المتحققة ويواصلها تطويرا وتحديثا، بما يتناسب وطبيعة القرن الحادي والعشرين الذي نحياه، ويؤسس لضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال، في انسجام وتكامل مع كل الذين يعملون مثلنا على تحقيق سعادة البشرية وطموحها نحو حياة أفضل.

 

وأشارت إلى أن الاستدامة والاستمرارية اللتان تدعمهما قيادة الإمارات وشعبها، تسهمان في تحفيز قوى العالم للسير في النهج ذاته، بما يحقق الازدهار والاستقرار لدول العالم، لذلك ارتفع شأن هدف بناء الإنسان والاستثمار فيه، لأنه رافعة البناء الذي لن يعلو ويكتمل بدونها.

 

وأضافت أن لقاء أبوظبي الذي يرفع شعار “لنضيء درب المستقبل”، وبعنوان ” تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة “، يركز على التكامل، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات العالمية، ويسلط الضوء على الدور الرائد للدولة على الصعيد الإنساني العالمي، ولا عجب أن باتت حلم الملايين من الشباب، وأمل مثلهم من شعوب العالم التي تتطلع إلى عالم أفضل.

 

وأكدت “الخليج” في ختام افتتاحيتها أنه رصيد إضافي تعلي به الإمارات مكانتها العالمية الرائدة، في قيادة الدول نحو تحقيق مجتمع عالمي يسعى للرخاء والعيش المشترك المستقر.

 

من جانبها وتحت عنوان “العالم في أبوظبي” قالت صحيفة “الوطن”: “رغم أن الكثير من دول العالم، باتت تكتفي بالتغني بالتاريخ، وتعاني جمودا في الكثير من الميادين بالوقت الحاضر، تسابق الإمارات وعاصمتها أبوظبي الزمن، وتقود العالم لتلمس احتياجات الشعوب المتزايدة والتحديات الكبرى خاصة تجاه التنمية أو سبل استدامة الموارد الأساسية في القطاعات الرئيسية التي باتت حلول الاستدامة من الأولويات في التعامل معها، إذ لا يمكن أن تترك أمور مثل الطاقة والغذاء والصحة والمياه بانتظار المجهول، خاصة لو وضعنا بالاعتبار أن عدد سكان العالم سيكون 10 مليارات إنسان في العام 2050.

 

وأضافت: “أنه من هنا يأتي “أسبوع أبوظبي للاستدامة” و”جائزة زايد للاستدامة “، ليكونا منصتين تجمعان أكثر العقول إبداعا واختراعا وقدرة على استنباط الحلول للتحديات وإيجاد الآليات اللازمة في التعامل معها، وبات الحدث يشهد إقبالا دوليا واسعا على مستوى رؤساء الدول وصناع القرارات والعلماء، الذين يجدون من الدولة كل الدعم والرعاية والاحتضان للأفكار الخلاقة التي تبدو البشرية أشد ما تكون بحاجة إليها اليوم، سواء جراء الطلب المتزايد بفعل الاستهلاك، أو للبحث عن مصادر بديلة خاصة للطاقة النظيفة التي يرتبط بها الكثير من المقومات الأساسية مثل البيئة والحق في غذاء نظيف وتوفر موارد مائية صالحة، والهدف منها جميعها “تحقيق الاستدامة كونها الحل الرئيسي الذي تحتاجه الأجيال.

 

وأكدت أن الإمارات صاحبة تجربة فريدة من نوعها عالميًا، وكانت منذ أن تم تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه “، ونظرته الاستشرافية، تدرك الحاجة لإيجاد آليات جديدة لم تكن معروفة في التعامل مع الموارد والبحث عن سبل استدامتها وتنميتها بما يواكب حركة التطور والتزايد السكاني ليس على المدى القريب فقط، بل للأجيال القادمة، فالعلاقة بين الحاجات واستدامة الموارد وجودتها باتت ثابتة ومن الأساسيات التي لا تهم الأمم المتقدمة فقط، بل جميع دول العالم، لأن ما تهدف لتأمينه من أساسيات الحياة وثوابتها التي لا يمكن الاستغناء عنه.

 

وأضافت: “أن نهج القائد المؤسس ونظرته من ثوابت السياسة الوطنية وتتصدر الاستراتيجيات الكبرى مثل “رؤية الإمارات 2021″ و” مئوية الدولة 2071 “، وهو ما أكده كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ،وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، خلال افتتاح “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، بالتأكيد على أن الإمارات تسترشد بأفكار القائد المؤسس وتسير على نهجه في التعاون والانفتاح والتسامح وتعزيز مكانة الدولة”.

 

واختتمت صحيفة “الوطن” افتتاحيتها بالإشارة إلى أن ما تقوم به دولة الإمارات يأتي انطلاقًا من وعيها التام بخطورة التطورات المتسارعة من أحداث، والتي تستوجب أن يكون هناك آلية ليست تقليدية من أجل التعامل الموجه مع الموارد التي لا تستقيم الحيادة دونها، وعليه اجتمع العشرات من الرؤساء وممثلي حكومات كثير من دول العالم في “أسبوع أبوظبي للاستدامة”؛   بحثًا عن العقول النيرة.

مقالات ذات صلة