رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الشيخ خالد القاسمي يزور مركز راشد لأصحاب الهمم

شارك

زار الشيخ خالد القاسمي، رئيس جمعية الإمارات للإبداع، اليوم الإثنين، مركز راشد لأصحاب الهمم، يرافقه عدد من أعضاء الجمعية التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرًا لها، وكان في استقبالهما السيدة مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، وعدد من مسؤولي ومدراء الأقسام في المركز، إلى جانب جمع من الطلبة وأعضاء فرقة نجوم راشد الاستعراضية، والذين قدموا خلال حفل الاستقبال مجموعة من الاستعراضات الفنية المستوحاة من التراث المحلي.

 

وخلال الزيارة، أجرى الشيخ خالد القاسمي، جولة تفقدية واسعة، شملت كافة فصول وأقسام المركز، واستمع من السيدة مريم عثمان لشرح واف حول طبيعة الخدمات التي يقدمها المركز لطلبته ولأصحاب الهمم، كما اطلع الشيخ خالد القاسمي والوفد المرافق له، على برامج الورش التأهيلية والتدريبية وتعرف على برامجها وطرق العلاج المعتمدة فيها، وتفقد أيضًا مكتبة المركز، التي توفر المعرفة لأصحاب الهمم، وشهد أيضًا مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي دأب أبناء المركز على المشاركة فيها.

 

وأعرب الشيخ خالد القاسمي عن سعادته بمدى اهتمام إدارة المركز بطلبته والبرامج التي يعتمدها في تدريسهم وتأهيلهم نفسيًا وجسديًا لمساعدتهم في الانخراط في النسيج المجتمعي. وعبر الشيخ خالد القاسمي، في تعليق له، عن سعادته بالزيارة.

 

وقال: “لقد تمكن مركز راشد لأصحاب الهمم، من ترسيخ اسمه على الساحة المحلية، وأن يؤسس لبيئة تعليمية وتأهيلية خاصة بأصحاب الهمم، تمتاز بمستواها العالي، وهو ما لمسناه من خلال متابعتنا لجملة البرامج المتطورة التي يعتمدها المركز، وتعكس مدى اهتمامه بأبناء هذه الفئة التي تحتاج منا إلى المزيد من الرعاية لصيانة حقوقها وضمان حصولها على كل ما تحتاجه من فرص تمكنهم من تحقيق ذواتهم والتمتع بحياة كريمة أسوة ببقية أفراد المجتمع”.

 

واعتبر الشيخ خالد القاسمي أن اهتمام مركز راشد لأصحاب الهمم، بالجانب الرياضي والزراعي، يعد خطوة مهمة. وقال: “لقد شهدنا جانبًا من الأنشطة الرياضية والزراعية التي ينفذها المركز لخدمة أصحاب الهمم، وبلا شك أن هذه تعد خطوة مهمة جدًا نحو اكسابهم لياقة بدنية وصحية كاملة وتدريبهم على الاعتماد على النفس”.

 

ومن جانبها، عبرت مريم عثمان عن سعادتها لزيارة الشيخ خالد القاسمي والوفد المرافق له، لمركز راشد لأصحاب الهمم. وقالت “لقد عودتنا كافة الجمعيات والدوائر الحكومية والخاصة في الإمارات على مثل هذه المبادرات التي تبث الأمل في قلوب أصحاب الهمم، وترفع من معنوياتهم، حيث تشعرهم بأهمية وجودهم وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع”.

 

وأضافت: “لقد سعى مركز راشد لأصحاب الهمم، خلال السنوات الماضية، إلى بناء منظومة علاجية متكاملة يستفيد منها أصحاب الهمم، سواء على المستوى الصحي أو على المستوى المجتمعي بشكل عام، وقد نجح المركز في إرساء قواعد الثقة بينه وبين المجتمع المحلي، الذي أصبح مؤهلاً لتحقيق عمليات الدمج لأصحاب الهمم بين شرائحه المختلفة”.

مقالات ذات صلة