أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن القمة العالمية للحكومات هي محطة معرفية للمسؤولين الحكوميين والخبراء ومصممي مستقبل العمل الحكومي، مضيفًا “ثلاثة أيام من أعمال القمة العالمية للحكومات.. شكلت منصة للقاء قادة الدول والمنظمات العالمية.. وعقد الشراكات.. وإطلاق المبادرات التي ستسهم في صياغة مستقبل عمل حكومات العالم”.
وجاء ذلك خلال فعاليات اختتام القمة العالمية للحكومات – التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالميًا لاستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي – اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة بعد ثلاثة أيام من انطلاقها حيث شهدت مشاركة لافتة من حكوميين ومفكرين وخبراء من أكثر من 140 حكومة حول العالم.
وأضاف “مهمة الحكومات لا تتوقف على خدمة مواطنيها اليوم، وإنما مواكبة كل التغيرات المتسارعة والاستعداد للمستقبل، فنحن نعيش مرحلة تاريخية.. ونقطة تحول في العمل الحكومي.. وعلينا الاستعداد للقادم بالعلم والمعرفة وتوحيد الجهود الدولية، وعندما يكون مستقبل الإنسان هو الأهم.. تتحول الجهود من حكومية فردية إلى دولية لخدمة كل الإنسانية”.
ومن جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “القمة العالمية للحكومات هي أجندة سنوية ثابتة في جدول الخبراء والقياديين في العالم المهتمين بالمستقبل”، مضيفًا “دولة الإمارات أصبحت أهم مركز في المنطقة للتطوير والابتكار.. وتجربة الإمارات في العمل الحكومي باتت تنافس التجارب العالمية”.
وتابع “لا يمكن لأي حكومة أن تمارس عملها بكفاءة دون أن تأخذ في الاعتبار مصلحة مواطنيها”.