تمكن طالبان من كلية هندسة الاتصالات بالجامعة الكندية في دبي من ابتكار طائرة ذكية بدون طيار، تستطيع القيام بمهام حراسة الحدود بشكل مبتكر وجديد.
وقال الطالبان سيف محمد الصباغ، وأسامة طارق مريكب: “إن أهمية الذكاء الاصطناعي تتزايد في تحقيق قفزات نوعية، وبالأخص أهمية إسهام الروبوتات في تغيير شكل العالم الذي نعيش فيه، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين مستوى الحياة وحلّ قضايا معقدة تواجهها البشرية“.
وأكد الطالبان انهما عملا على فكرة إمداد الطائرة بالقدرة على المراقبة الدقيقة عن طريق تزويدها بنظام الحساسات لمراقبة الحركة على أرض تم وضع حساسات أخرى عليها، لتتمكن من الرصد والمتابعة لأي حركة من عنصر غريب، ثم إرسال إشارات تحذيرية لمركز المراقبة وتزويده بمعلومات دقيقة ومفصلة عن الهدف.
وأضافا أن الطائرة لديها القدرة أيضا على التصوير الليلي والحراري من خلال كاميرات مجهزة لتلك المهام، كما أن بها تقنية شحن ذاتي للبطارية لكل 0.5 كيلو متر تحلقها في الجو، مع إمكانية التبديل التلقائي للبطارية التي تنتهي صلاحيتها في دقائق معدودة.