رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بالصور.. حسين الجسمي يُطرب جمهور فبراير الكويت بحفل تاريخي

شارك

 

في ليلة استثنائية مميزة وتفاعل كبير وتواصل دون توقف؛ أحيا الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة”، في مهرجان “فبراير الكويت 2019″، سهرة غنائية تاريخية متنوعة الألوان الموسيقية بامتياز، شهدت العديد من المفاجآت التي أضافها الجسمي رفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، وذلك في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

 

وسلطن الجسمي خلال الأمسية الغنائية الراقية، وتنوع في اختيار أغنياته الذي أعدها واختارها رفقة الجمهور من روائعه الغنائية الحديثة والقديمة، ليخصص لجمهور الكويت أغنية جديدة يقدمها لأول مرة تحت عنوان “أحزان مرت” من ألحان الموسيقار الدكتور “طلال” وكلمات بدر بن عبد المحسن، حيث قال قبل غنائها مخاطبًا الجمهور: “سعيد اليوم أن أقدم لكم ولأول مرة أغنية جديدة من كلمات أخي وصديقي سمو الأمير بدر بن عبد المحسن، ومن ألحان شخص عزيز علي، نفتخر به بالسعودية والإمارات والوطن العربي، الموسيقار الدكتور طلال، أتمنى أن تعجبكم”.

 

وعلى آلة البيانو التي ترافقه في جميع حفلاته، استأذن الجسمي الجمهور الحاضر والمشاهد عبر شاشات قناة “روتانا” الناقلة بشكل مباشر للحفل، وقدم بعزفه المنفرد أغنية “أنا لها شمس” وأغنيته الشهيرة “فقدتك” مشعلًا حماس الجمهور بأدائه، رغم أن الأغنيتين من الأغاني الكلاسيكية الهادئة، ليبحر بعدها بالعديد من الروائع الغنائية التي حملت وشهدت الكثير من الآهات والفرح والتناغم مع صوت الجمهور المتفاعل الراقي.

 

وخص حسين الجسمي خلال الحفل إهداءً خاصًا إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقدم أغنية “مجد العرب” وقال في مقدمتها: “مجد العرب ب محمد العزم معقود.. وأفعال بو خالد على روس الأشهاد”.

 

وإهداء للكويت وشعبها، قدّم الجسمي أغنية “أنا كويتي” من كلمات علي الفضلي وألحانه نفسه، رافعًا ومقُبلًا علم دولة الكويت حبًا وفخرًا، وسط تفاعل وغناء الجمهور الكويتي، والذي قال في حقهم كلمة خاصة في مقدمة كتاب خاص تم إصداره وتوزيعه للجمهور بمناسبة هذا الحفل، قال فيها: “أهل الكويت، ومحبة أهل الكويت، والكويت، البدايات والنجاحات، عناوين متعددة أضعها عندما أبدأ دائمًا الحديث عن مشواري الفنّي والثقافي في الكويت، التي بها وقفت لأول مرة بعد احترافي الغناء على مسرح جماهيري في مهرجان هلا فبراير، لتشكّل المنصّة الأولى جماهيريًا وإعلاميًا وثقافيًا، بإذن الله سأبقى أفتخر بها وستبقى الدافع المحفّز لإستمرار النجاح”.

 

واختتم الجسمي حفله بشكر الجمهور والحاضرين أمام الشاشات، والتنظيم الرائع بمتابعة وإشراف سالم الهندي رئيس مجلس إدارة شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وإدارة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، الذين قدموا الدعم التام لإنجاح هذا الحفل، والذي شاركت به الفنانة المتألقة والراقية أنغام.

مقالات ذات صلة