رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قبائل اليمن الأصيلة.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح السبت

شارك

 

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح السبت، ما بين؛ العلاقات القوية بين قطر وإسرائيل، وصرخة أبناء القدس من أجل عروبة المدينة، فضلًا عن رفض قبائل اليمن السعيد التبعية لإيران.

 

فتحت عنوان “التآمر القطري مستمر” قالت صحيفة البيان: “إنه لا يخفى على أحد متانة العلاقات بين قطر وإسرائيل منذ سنوات طويلة مضت، والمسجّلة بمختلف الوثائق والصور وأفلام الفيديو، كما أن العلاقة أخذت الشكل الرسمي منذ سنوات طويلة بافتتاح مكتب تجاري لإسرائيل في الدوحة، كما لا يخفى على أحد التنسيق المستمر بين الدوحة وتل أبيب في قطاع غزة”.

 

وأضافت: “أنه ورغم ذلك واصلت قطر سياستها في خلط الأوراق ونشر الأكاذيب، بما في ذلك اتهام الآخرين بالتطبيع مع إسرائيل، ويذهب «رأس الأفعى» وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم آل ثاني ليتلاعب بالألفاظ بشأن مؤتمر وارسو والحضور العربي فيه، والذي حضرته أكثر من ستين دولة، متهماً الجميع بالتطبيع مع إسرائيل، ومتجاهلاً وجود قطر في المؤتمر، ومتناسياً أنه أول من جلس مع الإسرائيليين عام 2003”.

 

وأكدت الصحيفة أن هذه السياسة توضح مدى التخبط الذي وصل إليه “تنظيم الحمدين”، وإصراره على مواصلة التآمر على دول المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها، بالتزامن مع تكثيف حملاته المضللة، عبر مختلف المنصات الإعلامية التي يملكها أو يمولها، وعلى رأسها قناة الجزيرة.

 

وخلصت “البيان” إلى أن وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ذهب من وارسو إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، ليتشدق بالدفاع عن القضية الفلسطينية مدعيًا تبنيها والذود عن حقوق الشعب الفلسطيني، متجاهلاً علاقات الدوحة الوثيقة مع إسرائيل، ودورها في تكريس الانقسام الفلسطيني بدعمها حماس وتحريضها لها. كما يتضح هذا الدور التآمري لقطر من خلال انتقاد وزير خارجيتها مؤتمر وارسو دفاعاً عن حليفتها إيران، التي اجتمعت 60 من دول العالم لإدانة سياساتها التخريبية في المنطقة.

 

وتحت عنوان “النفير من أجل القدس” أشارت صحيفة الخليج إلى صرخة أطلقها أبناء القدس؛ للنفير من أجل عروبة المدينة في مواجهة محاولة تهويدها.. الصرخة ترجمها على الفور آلاف من المصلين، الذين التقوا في رحاب المسجد الأقصى وساحاته؛ ردًا على قيام جنود الاحتلال بإغلاق «باب الرحمة» للحؤول دون دخول المصلين لأداء الصلاة في المسجد المجاور، فيما يتواصل تدنيس المستوطنين لحرمته.

 

وأضافت أن المقدسيين كانوا على الدوام الحراس الأمناء على المدينة، دافعوا عنها طويلًا، واسترخصوا الدماء من أجلها وما بخلوا، وما زالوا على العهد في خط الدفاع الأول عنها؛ رغم ما تواجهه من نكران ذوي القُربى، الذين لا يلتزمون بقول الرسول الكريم “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد..المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”.

 

وخلصت “الخليج” إلى أن القدس تواجه اليوم، كما في كل يوم جريمة جديدة يرتكبها العدو المغتصب، كان آخرها قيام الاحتلال وقطعان مستوطنيه باستباحة الحرم القدسي، ومهاجمة حماته وحراسه، واعتقال بعضهم، ومن ثم إغلاق باب الرحمة، الذي دخل منه السيد المسيح إلى المدينة؛ حيث يزعم الصهاينة أنه إرث يهودي، ويعد إحدى بوابات الهيكل المزعوم فيما يسعى العدو”الإسرائيلي” لتثبيت ادعاءاته وترهاته التوراتية؛ من خلال فرض أمر واقع مزور على المدينة؛ لكنّ المقدسيين على العهد والقسم.. لن يسمحوا بأن يحقق العدو أحلامه ولو على أجسادهم.

 

وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان “قبائل اليمن الأصيلة”: “إن قبائل اليمن تتميز بالأصالة والتاريخ العريق وقوة التعلق بالجذور والقيم، وهي عبرت عن رفضها التام للانقلاب الذي قامت به أدوات إيران المتمثلة بمليشيات الحوثي الإيرانية منذ خروجه إلى العلن، وكان ذلك نابعاً من مواقف تاريخية ترفض الغرباء وتؤكد التمسك بالعروبة والمنطقة التي هي جزء منها، فالمجتمع اليمني مجتمع قبلي بخصوصية تشكل فيها العزة والكرامة شأناً غير قابل للمس، ولا يمكن مهما بلغت قوى البغي والإجرام أن تدفع قبائل اليمن إلى التسليم بقوة أمر واقع لا يريدونه، وهو موقف مبدئي ثابت ومعروف”.

 

وأضافت أن الانتفاضة القبلية لقبائل إب وحجة وغيرها ليست جديدة، وهي واضحة منذ أن حاولت مليشيات إيران الاستيلاء على السلطة، فكان لها موقف رافض لكل ما يقوم به الانقلابيون، وإدراك تام لخطورة مشروعهم التدميري الغريب على اليمن والنيات الخبيثة التي يتم العمل عليها، واليوم فإن محاولات المليشيات تجنيد أبناء تلك القبائل يأتي كمحاولة يائسة بعد الخسائر التي حولت مرتزقة المليشيات إلى فلول متهاوية من جهة، ودليل على أن المخطط الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لم ينجح في استقطاب القبائل والزج بها في مشروع تدميري من جهة ثانية.

 

واختتمت “الوطن” افتتاحياتها بالتأكيد على أن اليمن بكل ما فيه مع قراره المستقل والأشقاء في دول التحالف، وأبدًا لم يكن مع طغمة قبلت على نفسها العمل وفق أجندات إيران الخبيثة وسياستها التوسعية التي تستهدف دول المنطقة.

مقالات ذات صلة