طالب فريق كرة القدم النسائية الأمريكي، البالغ عدده 28 لاعبة، بالمساواة في الأجر وشروط العمل مع لاعبي الفريق الرجال، وذلك من خلال شكوى قضائية رسمية ضد اتحاد كرة القدم الأمريكي قبل أشهر قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم النسائية، والتي حققن فيها لقب البطولة.
وكان مفاد الدعوى المرفوعة في مدينة لوس أنجلوس:”رغم أن اللاعبين واللاعبات مطلوب منهم تأدية نفس المهام كأعضاء في فرق كرة القدم أثناء المشاركة في البطولات العالمية وهم يعملون لدى نفس الجهة، اتحاد كرة القدم الأمريكي، فإن ما تحصل عليه اللاعبات من أجر أقل دائمًا مما يحصل عليه أقرانهم الذكور”.
كما جاء في ملف الدعوى أن الاتحاد قد أقر بالفعل أنه يدفع أجورًا أقل للاعبات مقارنة بالرجال بحجة “أن هذا هو واقع السوق، والذي لا يسمح بدفع أجور لهن مساوية للرجال على الرغم أن اللاعبات لعبن وربحن مبارياتٍ أكثر وحققن بطولات أكثر، وكانت نسبة مشاهدة مباراياتهن عبر شاشات التلفزيون أعلى”.
من جانبه أعلن اتحاد لاعبي فريق كرة القدم الأمريكي للرجال عن تضامنه مع الدعوى القضائية ومطالب اللاعبات بالمساواة مع الرجال من ناحية الأجر.