وقّعت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، التابعة لطيران الإمارات، مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للطيران “طيران”، معهد التدريب المهني غير الربحي في المملكة العربية السعودية، تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير البرامج التدريبية مع التركيز على تبادل وتدريب الطيارين المبتدئين وفنيي صيانة الطائرات.
ووقع المذكرة القبطان عبدالله الحمادي نائب رئيس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين ومحمد السبيعي المدير العام للأكاديمية الوطنية للطيران، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ويعكس هذا التعاون المصالح المشتركة بين الأكاديميتين والروابط القوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال القبطان عبدالله الحمادي: “يسرنا أن نتعاون مع الأكاديمية الوطنية للطيران. وسوف تدعم هذه الشراكة المواهب ما سيساهم في تطوير صناعة الطيران في المنطقة. ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع طيران ومشاركتها خبراتنا وتقنياتنا ومناهجنا المتقدمة وتوفير منصة لتدريب وتبادل الطيارين المبتدئين والفنيين”.
ويقع مقر أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بالقرب من مطار دبي ورلد سنترال في دبي الجنوب، وقد صمم ليكون واحداً من أحدث منشآت التدريب وأكثرها تقدمًا في العالم. وتزيد المساحة الإجمالية للأكاديمية على مساحة 200 ملعب كرة القدم، وتضم 36 قاعة فصول دراسية، وأجهزة طيران تشبيهي “سميوليتر”، وأسطولًا من طائرات التدريب الحديثة والعصرية، ومدرجًا مخصصًا للطائرات طوله 1800 متر ، وبرجًا مستقلًا للمراقبة ومركزًا للصيانة، ومطارًا خاصًا مشغلًا بالكامل، بالإضافة إلى مساكن ومنشآت ترفيهية للطلبة.
يشار إلى أن برنامج تدريب الطيارين المبتدئين التحق به حتى اليوم ما يزيد على 200 مواطن إماراتي.