خاص الإمارات نيوز-نرمين العشي
فنانة شابة أطلت على الشاشات الفضائية من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية السورية، تميزت بملامحها الشرقية العربية، تسير بخطوات ثابتة، تسعى لتحقيق الشهرة على مستوى العالم العربي.
رانيا رياض خصصت “الإمارات نيوز” لتتحدث أن أعمالها، جديدها، وطموحاتها.
- بطاقة تعريف رانيا رياض لجمهورك
في البداية أريد أن أوجه تحية من خلال موقعكم “الإمارات نيوز” لكل جمهور الخليج، أما بالنسبة لمكان ميلادي فهو دمشق، وإقامتي بين سوريا ولبنان، بدأت بدراسة الحقوق ومن بعدها اتجهت للتمثيل بعد إتباعي عدة دورات تدريبية في المجال المسرحي والدرامي.
- عدد الأعمال الدرامية التي شاركتِ بها
شاركت في ١٠ أعمال تقريبا معظمهما أدوار أساسية وبطولة جماعية، منها قناديل العشاق، عابرو الضباب، جرح الورد، حارة الأصيل، بقعة ضوء، الخان.
- ما أهم عمل درامي قمتي بتقديمه ولماذا؟
كل الأعمال الدرامية التي شاركت فيها اعتبرها مهمة، كل عمل وتجربة يضيف خبرة تتراكم مع مرور الوقت، المشوار الفني طويل وبالتالي الممثل بحاجة للتنوع ولتجارب عديدة تصقل موهبته وتزيد خبرته.
- حدثينا عن أعمالك الدرامية المتوقع تقديمها الفترة المقبلة
أنهيت مؤخرا من تصوير مسلسل كرسي الزعيم، هو مسلسل بيئة شامية تدور أحداثه في عام ١٩٢٠ زمن الاحتلال الفرنسي في سوريا، دوري فيه هو امرأة جميلة يهواها عدد من رجال الحارة ويتصارعون للوصول إليها.
حاليا أدرس العديد من النصوص للاستقرار على أدوار جديدة، أحاول التريث لاختيار الأفضل من حيث الأدوار التي ستضيف لمشواري الفني وأستطيع من خلالها ترك بصمة.
- ما رأيك بالأعمال الدرامية المشتركة بين المصرية والسورية، أو السورية واللبنانية
هذه التجارب سلاح ذو حدين، لها ايجابياتها ولها سلبياتها، من سلبياتها السعي وراء التسويق أما إذا كانت هذه التجارب المشتركة تؤدي إلى خدمة المضمون والشكل الفني فبالضرورة أنا مع الشق الايجابي الذي سيؤدي إلى نجاحها، وبالتأكيد يندمج المتلقي عندما تكون الأعمال رفيعة المستوى، وينسى الممثل لأي بلد وبالتالي يتم تبادل الخبرات فيما بين الفنانين والممثلين والمخرجين وغيرهم من الكادر الفني.
إلى أي مدى تجدين هذه التوليفة في دمج الجنسيات تخدم العمل الدرامي
هذه التوليفة خاضعة بالضرورة لمتانة النص “السيناريو” والموضوع المطروح وبالتالي سيكون الأداء التمثيلي والإخراجي رفيع المستوى.
هي مجموعة من العناصر التي يجب أن تتوافر لتكتمل عناصر النجاح.
- ألم تفكري بالمشاركة بعمل درامي مصري سوري
عندما يعرض أمامي نص جيد مع مخرج جيد، وكما قلت عندما تتوافر عناصر النجاح بالتأكيد سأفكر في هذه التجربة.
- من أفضل فنانة سورية أبدعت في إتقان اللهجة المصرية وبرعت في هذا المجال
جميع من عمل في هذه التجارب كان موفقا إلى حد كبير، وهذا يدل على قوة وقدرة الممثل السوري في خوض مثل هذه التجارب.
- مصر هوليود الشرق لماذا لم تفكري بالإقامة فيها لتكون سرعة شهرتك أكبر
أنا أحب مصر كثيرا،ولكن عندما تحين الفرصة ربما انتقل للإقامة فيها، أنا أسعى للشهرة العربية بعد المحلية ومن ثم الشهرة تقود إلى المجد.
- هل تفكرين بدخول عالم السينما أو المسرح؟
بالتأكيد أرغب كثيرا في تجربة سينمائية تضيف لمشواري الفني، وأيضا أعشق المسرح وأعتبره بمثابة تحدي لأنه يظهر قدرات وإمكانيات الممثل بشكل واضح، لأن الممثل يكون على تماس مباشر مع الجمهور وبالتالي فهو من أصعب الفنون.
عندما تتوفر مقومات النجاح في أي عمل سينمائي أو مسرحي فبالتأكيد سأشارك وأخوض هذه التجربة.
