أكد خالد غانم الغيث، سفير الإمارات لدى ماليزيا، أن المساعدات الإنسانية والتنموية للاجئين الروهينجا في ماليزيا، جزء من الدعم الإنساني والتنموي الذي تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ 2015 بقيمة مليون دولار أمريكي.
وأضاف الغيث في مؤتمر صحفي عقب المشاركة في برنامج المساعدات الإنسانية والتنموية للاجئين الروهينجا في ماليزيا “دعم قطاع التعليم” في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، أن دولة الإمارات تستهدف قطاع التعليم كونه المجال الرئيسي لتخفيف معاناة مجتمع الروهينجا إضافة إلى تقديم الدعم لأطفالهم لتحسين مستقبلهم.
وأوضح أنه تم توزيع المساعدات على 4 مراحل، واليوم تم تقديم المساعدات التي تقدر قيمتها بـ300,000 رنجيت ماليزي إلى 708 طلاب من خمس مدارس للاجئي الروهينجا، تشمل الحقائب المدرسية والزي المدرسي والدفاتر والأقلام والمستلزمات الأخرى، إضافة إلى صيانة المدارس وتزويدها بالمستلزمات المدرسية.
كما حضر تدشين البرنامج، سحر علي الزعابي ممثلة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتوماس ألبريشت المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذو الكفل إسماعيل مدير عام إدارة الرعاية الاجتماعية الماليزي.