أوضح باحثون من خلال دراسة جديدة أن تعريض الأجبان للموسيقى يكسبها نكهة أفضل، مؤكدين أن الهيب هوب ربما تكون أفضل من موتسارت. ووضع الباحثون تسعة أقراص من جبن إمنتال زنة كل منها 10 كيلوغرامات في أقفاص خشبية منفصلة، لاختبار تأثير الموسيقى على نكهة الجبن ورائحته.
وتعرض الجبن طوال 24 ساعة في اليوم لأغنية “وي جوت إت فروم هير” لفرقة “إيه ترايب كولد كويست” لموسيقى الهيب هوب، ولأوبرا “ماجيك فلوت” لموتسارت، أو أغنية “ستيرواي تو هيفن” لفرقة ليد زيبلين لموسيقى الروك.
وتم تشغيل أغنية “يو في” لفنان موسيقى التكنو فريل إلى جانب الجبن، بينما عزفت مقطوعة “مونوليث” الموسيقية لثنائي يلو إلى جانب آخر، في حين لم يجرِ عزف أي نوع من الموسيقى إلى القطعة الثالثة. وجرى عزف موسيقى ذات موجات صوتية منخفضة ومتوسطة ومرتفعة الترددات إلى جانب ثلاثة أقراص أخرى، بينما خيّم الهدوء على الأجواء المحيطة بقرص آخر.
وقال الباحثون في الفنون بجامعة بيرن، في تقرير عن النتائج التي توصلت إليها لجنة تحكيم في مجال الطهي تذوقت الأقراص دون أن تراها، “أن أوضح الاختلافات ظهرت في قوة النكهة والرائحة والمذاق، وعينة الهيب هوب جاءت على رأس قائمة الجبن الذي تعرض للموسيقى، في ما يتعلق بحلاوة المذاق وطيب الرائحة”.