أقدم عامل مصري وزوجته على قتل ابنتهما بطريقة مرعبة بسبب شكهما في سلوكها، ثم حاولا الكذب بشأن موتها فأخبرا الشرطة أنها انتحرت ولكن التحريات كشفت كذبهما.
كان قد تلقى مركز شرطة ناصر التابع لمديرية أمن بني سويف بلاغًا من مزارع يدعى محمود ويبلغ من العمر 55 سنة، يقول فيه إن ابنته شيرين البالغة من العمر 36 سنة، توفيت إثر تناولها مادة سامة.
وأوضح الكشف الطبي الظاهري وجود قضم في ذراعها الأيمن، وإصابات في جسدها تمثلت في خدوش بالوجه وكدمات بالبطن.
وبإجراء التحريات تبين أن والدي المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة بسبب شكهما في سلوكها بسبب سابقة ارتباطها بشاب في إطار غير شرعي، وهو ما دفع الوالد إلى إحضار كمية من المبيدات الحشرية شديدة السمية وتكبيل الفتاة بمساعدة والدتها ثم وضع السم في فمها، وهو ما اعترفا به بعد مواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات.
وقال والدا الضحية إنهما غير نادمين على ارتكاب الجريمة وأرشدا أجهزة المن إلى الكوب الزجاجي الذي استخدماه في قتل ابنتهما وبداخله بقايا المبيد الحشري.
