رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

معلومات تهمُّ جميع المرضى لتجنّب المشاكل الصحية خلال شهر رمضان

شارك

متابعة-جودت نصري

 

صيام شهر رمضان فريضة على جميع المسلمين، وهو يعني التوقف عن تناول الطعام والشراب، من الفجر وحتى غروب الشمس؛ حيث يتراوح وقت الصيام اليومي ما بين 10 ساعات في أشهر الشتاء إلى أكثر من 17 ساعة في أشهر الصيف، ووفقاً للموقع الجغرافي ووقت قدوم شهر رمضان من العام.
وبما أن فوائد الصيام الصحية كبيرة على الأشخاص الأصحاء، إلا أنه لا ينبغي أن يكون لهذا الصيام اليومي تأثير سلبي على صحة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية. لذلك، إذا كان الشخص مصاباً بأحد الأمراض المزمنة، مثل مرض الشريان التاجي أو أمراض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري، فقد يمكنه الصيام بأمان إذا كانت حالته غير معقدة، وإذا عرِف كيف يُدير حالته الصحية على نحو جيد ووفقاً لتعليمات طبيبه.

تعديل الأدوية

الأدوية الفموية وكذلك التغذية الوريدية تعتبر أحد مفطرات الصيام. لذلك، إذا كان الصيام آمناً، فإنه يجب تناول هذه الأدوية قبل الفجر أو بعد المغرب في حال اختار المريض الصيام، مع ضرورة التأكد من الطبيب المعالج، ما إذا كان القيام بذلك آمناً للصحة.

وقد أقرَّ علماء المسلمين أن الأنواع الأخرى من الأدوية لا تفطر ويمكن تناولها خلال ساعات الصيام؛ وتشمل هذه الأدوية اللصقات الجلدية أو الكريمات العلاجية، وقطرات العينين والأذنين، والحقن من خلال الجلد أو العضلات (بما في ذلك الأنسولين)، والأكسجين الإضافي، وغسول الفم أو الغرغرة شريطة عدم ابتلاعها. علاوة على ذلك، يعتقد العديد من العلماء أيضاً أن بخاخات الأنف لا تُفطِر.
العلماء المسلمين قد أجمعوا على أن اللقاحات لا تُفطِر. من هنا، فإنه يُمكن تلقي أي لقاح موصى به، حتى أثناء ساعات الصيام النهارية.

نصائح لصيام صحي

– شرب الكثير من السوائل في فترة الإفطار، والماء خصوصاً، والحدّ من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو عالية السكر.
– تجنّب الأطعمة فائقة المعالجة والأطعمة الغنية بالدهون أو الحدّ منها.
– تناول وجبات صحية ومتوازنة بكميات طعام معتدلة، لتجنّب زيادة الوزن ومشاكل الهضم وتفاقم المرض الأساسي.

مقالات ذات صلة