متابعة -زهراء خليفة
يمكن أن يمنح وعاء ساخن من الحساء شعورًا بالامتلاء والدفء، سواء كان حساءً سميكًا ودسمًا أو يعتمد على المرق، يمكن أن يوفر الحساء دائمًا ما يطلبه الجسم بعد الصيام وبما يمكن أن يجعله الاختيار الأكثر أهمية على مدار الشهر المعظم.
يقدم تناول الحساء الساخن العديد من الفوائد لكن هناك بعض التحفظات، وإليكم فيما يلي كلاهما:
1_شعور أكبر وأسرع بالشبع
توضح اختصاصية التغذية لورا بوراك أنه يمكن للأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من الماء أن تمنح إحساس بالامتلاء بشكل أسرع، مشيرة إلى أن “بدء الوجبة بالحساء أو السلطة، سواء كانت كمية كبيرة من الماء أو أطعمة منخفضة السعرات الحرارية، سوف توفر الشعور بالشبع وتمنع الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام”، مما يعني أنه يمكن استهلاك سعرات حرارية أقل مع إحساس بالرضا التام.
2_إضافات مفيدة ومتنوعة
وتنصح بوراك بأن يكون طبق الحساء مليء بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لتجنب الشعور بالجوع والإفراط في تناول الطعام، شارحة أنه يجب الالتزام “بتناول الحساء منخفض الصوديوم، الذي يحتوي على مكونات مغذية مثل الخضروات والأعشاب والتوابل والحبوب الغنية بالألياف والفاصوليا والبازلاء والعدس.
3_ سعرات حرارية أقل
يمكن الحصول على المزيد من العناصر الغذائية مقابل سعرات حرارية أقل، حيث أظهرت الدراسات أن الحساء هو في الواقع عامل مساهم في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسمنة.
4_تجنب الحساء الكريمي
ويحذر الخبراء من تناول الحساء الكريمي، الذي يعتمد على الزبدة والمكونات الأخرى الغنية بالدهون بدلًا من المرق، لأنه يكون مكدسًا بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، ويتفق الكثير من أخصائيي التغذية على أنه عند اختيار الحساء، من المهم معرفة أن أي حساء يحتوي على الكريمة سيكون أعلى بكثير في محتوى الدهون.