نفت فاطمة الأنصاري، شبيهة نادين نسيب نجيم، إجراءها لأي عمليات تجميل، مؤكدة أنها خضعت للفيلر والبوتوكس فقط، وهذا لا يجعلها شبيهة أحد، مضيفة “أنا خلقة ربنا ولم أجرِ أي عمليات تجميل لأشبه أحد”.
وأضافت الأنصاري في حديث خاص لـ “الإمارات نيوز”، أنها لم تعد تغضب بسبب ما يوجد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الشبه بينها وبين نادين نسيب نجيم، ولكن ما يغضبها بالفعل قولهم بأنها “مستنسخة، أو سارقة وش نادين”.
وتابعت الأنصاري حديثها قائلة “أنا لا أحب النقد غير البنّاء، وفي البداية كنت أشعر بالأذى بسبب كلام الجميع عن الشبه، ولكني الآن تقبلت الأمر بعدما قررت الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، والغريب أن شخصية نادين ولبسها متخلف تمامًا عني، فلا يوجد أي وجه للشبه وأنا لا أحاول تقليدها على الإطلاق فأنا ارتدي الحجاب والعباءة، حتى المكياج مختلف تمامًا عنها، وفي مرة حاولت شقيقتي أن تضع لي مكياج نادين ولكني لم أفضله على الإطلاق”.
وأكدت أنها لا تشعر بالظلم من الناس بسبب تأكيدهم على محاولتها لتكون شبه نادين نسيب، لأن في الفترة الأخيرة ظهرت هذه الأمور بالفعل، والجميع لا يعرف الحقيقة، موضحة أنها لا تستطيع أن تقنع الجميع بما تريد.
وكشفت الأنصاري عن أنها لم تلتق على الإطلاق بالنجمة نادين نسيب نجيم، متمنية أن تراها خلال الفترة المقبلة. ولكن علقت لها الأخيرة في إحدى المرات قائلة “لو شوفت منّ تشبهني أريد أن أبوسها لأنها حلوة كتير”.
وعن التحاقها بمجال مواقع التواصل الاجتماعي، قالت الأنصاري “لم يكن في نيتي الظهور بوجهي على مواقع التواصل، ولكن ما حدث اضطرني لذلك، وهو عندما ظهرت مع شقيقتي في لقاء ما قولت شيئًا خطأ وخاني التعبير فهاجمني الناس واضطريت للظهور مرة أخرى للاعتذار وتبرير الأمر، ومن هنا كانت البداية، وأحببت ظهوري بالحجاب فأن لن أفكر أن أتخلى عنه أبدًا واتمنى أن يساعدني الله في هدايتي لارتدائه بشكل صحيح”.
وبشأن إمكانية دخولها إلى عالم التمثيل، قالت “لو في المكان الصح والمشهد الصح سأكون ممثلة، لأني أشعر بأني قادرة على أن أكون في هذه المكانة”. وأوضحت أيضًا استعدادها للدخول في مجال الإعلام، كاشفة عن برنامج جديد دون ذكر أي تفاصيل.
واختتمت حوارها بالحديث عن الزواج والارتباط، قائلة “أنا أؤيد الجواز التقليدي، لأن الحب ممنوع في السعودية وهو خط أحمر وأنا أحافظ على العادات والتقاليد، وفترة الخطوبة تساعدنا على معرفة الرجل الذي سنرتبط به، ولكن من سأرتبط به يجب أن يكون خليجيًا، لأن هذه هي عاداتنا وتقاليدنا”.