خاص الإمارات نيوز
هتف العالم باسمها بعد الحادث الإرهابي الذي أنهى حياة 50 مصليًا مسلمًا أعزل، صاحبة الـ39 عامًا، ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في بلدها، ومن أصغر زعماء نيوزيلندا خلال الـ 150 سنة الماضية؛ إنها رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن”.
عملت كباحثة بمكتب رئيسة الوزراء “هيلين كلارك”، ثم عُينت مستشارة للسياسة لدى “توني بلير”، وأحدثت تحولًا كبيرًا في حزب العمال الذي تتزعمه.
كفلت “أرديرن” للمرأة حق الإنجاب مهما كانت وظيفتها، وعبّرت صراحةً عن رغبتها في الأمومة، ثم خرجت أمام الجميع في مقر رئاسة الوزراء لإعلان ولادة طفلتها الأولى، والتي حرصت على اصطحابها إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، نظرًا لاعتمادها على الرضاعة الطبيعية.
ركز برنامجها على جعل نيوزيلندا مكانًا أفضل للعيش، وكان من أولويات حكومتها، الحصول على السكن، والحد من فقر الأطفال، وزيادة الحد الأدنى للأجور، كما تبنت قضايا الشباب، ولها مواقف واضحة من قضايا المثليين، الإجهاض، وحقوق المرأة، ووعدت بإجراء مراجعة كاملة لأنظمة الصحة العقلية للحد من حالات الانتحار المتزايدة.
هُددت “أرديرن” بالقتل عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك بعد موقفها ضد الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، والذي جعلها تنال إعجاب الملايين حول العالم، مطالبين بحصولها على جائزة نوبل للسلام.