رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

برعاية حمدان بن محمد.. قمة A360 تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية

شارك

انطلقت، اليوم الثلاثاء، في دبي أعمال قمة A360 التي تعقد للمرة الأولى في المنطقة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. وتسلط القمة الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية والتحديات المستقبلية على مستوى العالم.

 

واستضافت القمة التي تعقد على مدى يومين، نخبة من القيادات الحكومية وخبراء عالميين في قطاع التكنولوجيا وممثلين عن عدد من أشهر الشركات في المنطقة والمدراء التنفيذيين في الشركات المُدرجة ضمن قائمة فورتشن لأكبر 500 شركة.

 

وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، في جلسة حوارية مع الدكتور بيتر ديامانديس المفكر المستقبلي والمتحدث والمؤلف الشهير، أن حكومة دولة الإمارات تركز على توظيف التكنولوجيا المستقبلية لتطوير القطاعات الرئيسية في الدولة وإعداد جيل قدار على مواكبة التغيرات المتسارعة.

 

وأضاف معاليه “من أولويات حكومة دولة الإمارات تناول أفضل السبل لتطوير قدرات وبناء كفاءات رأس المال البشري، الذي يعد الثروة الأولى لدولة الإمارات، وتحصين وتجهيز هذه الكفاءات لمتغيرات المستقبل. وتحقيقًا لهذه الغاية، قامت الوزارة بدراسة وتحليل ووضع الاستراتيجيات الهادفة إلى استشراف متطلبات المستقبل، وإعداد المقاربات العملية اللازمة لتأهيل الموارد البشرية له، بما في ذلك المتغيرات المحتملة التي تمس العديد من المجالات، وفي مقدمتها سوق العمل.

 

وأوضح معاليه أن تطوير المهارات المتقدمة أحد الركائز الرئيسية في دولة الإمارات لاستثمار الفرص التي تقدمها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعي، والتي تشكل عامل ممكن لنجاح الأجيال مهما كانت توجهاتهم المستقبلية سواء في الميادين الأكاديمية أو العملية، مضيفًا معاليه بأنه تم تحديد المهارات المتقدمة عبر 3 فئات وهي المعارف الأساسية، والكفاءات، والصفات الشخصية، وستساهم بمجملها في تهيئة الكفاءات لقيادة توجهات المستقبل مهما كانت المتغيرات المحتملة.

 

وتابع معاليه: “تمكن رؤيتنا المثالية للمنظومة التعليمية في مزج المعرفة مع المهارات المتقدمة، حيث لا يمكننا تطوير المهارات المتقدمة إلا بالاستناد على المعرفة، هدفنا أن يتعامل أفراد المجتمع مع المعرفة والعلم والمهارات بوتيرة مستمرة طية حياتهم، منوهًا معاليه بتزايد دور التكنولوجيا في التعليم حسب التوجهات العالمية، حيث تفرض الأنماط الحياتية والمجتمعية الجديدة للشباب  تبني التكنولوجيا كأداة رئيسية في التعليم، والذي يضع التعليم والخبرة المهنية والحياة اليومية ضمن منظومة واحدة يجب على الفرد اكتسابها، بغض النظر عن المرحلة العمرية”.

مقالات ذات صلة