خاص الإمارات نيوز-علي العجمي
زينب إسكندر أو كما يطلق عليها “زوزو كهرمانة”.. هي خبيرة ومصممة مجوهرات، أحبت حجر الكهرمان منذ صغرها فتعمقت في دراسته وعرفت عنه الكثير وأدخلت عليه بعض التطويرات واختارته لكي يكون بصمتها الخاصة في عملها بتصميم المجوهرات فأبدعت في إعادة تشكيله وأصدرت منه تصاميم تناسب كل الأعمار والمناسبات.
كشفت المصممة العراقية بعض الأسرار الشيقة عن حجر الكهرمان كما تحدثت عن جديد تصميماتها في مجال المجوهرات في حوار خاص مع “الإمارات نيوز”، دار كالتالي:
ما هو سر حبك لحجر الكهرمان؟
هذا الحجر نادر وغير متعارف عليه كثيرًا في عالم المجوهرات كالألماس والياقوت والزفير، وأنا أحب هذا الحجر وألبسه منذ أن كنت صغيرة لأنه جيد بالنسبة للأطفال إذ انه يسحب الطاقة السلبية وهو حجر طبيعي وليس به أي تركيبات دخيلة، وكان الناس لا يستعملونه إلا في المسابح ولا يتم استخدامه كثيرًا في المجوهرات فقررت أن استخدامه وأطلقت ماركة “كهرمانة”.
هل حجر الكهرمان يعطي طاقة إيجابية؟
كل إنسان لديه طاقة إيجابية وأخرى سلبية.. حجر الكهرمان لا يعطي طاقة إيجابية ولكنه يسحب الطاقة السلبية، فهناك بعض الشحنات تخرج منه تعمل على سحب الطاقة السبية فلا يتبقى لديك سوى الطاقة الإيجابية وتستطيع أن تشعر بالراحة النفسية، وهو حجر يتم استخدامه في بعض أنواع الزيوت والعطور وفي الشاي أيضًا.
تعمقتِ بدراسة أصول وتاريخ هذا الحجر.. فهل لديكِ أنواع قيمة منه؟
نعم أقتني منه أنواعًا قيمة بحكم طبيعة عملي في المجوهرات، ولقد اخترت هذا النوع وبحثت فيه ودرسته جيدًا وأجريت عليه بعض التطويرات وأحببته بشكل أكبر، وصار الناس يحبونه بالطريقة التي استخدمته بها حيث قدمته في تصاميم بسيطة كالأساور والخواتم، وهناك منه ما يُستخدم في الأثاث والديكورات واللوحات، وهو حجر قديم جدًا حيث يصل عمره إلى 50 مليون سنة لأنه من الغابات المدفونة تحت البحار، خاصة بحار البلطيق.
ما سر ابتعادك عن المشاركة تنظيم المعارض خلال الفترة الأخيرة؟
كنت دائمًا أصمم المعارض لأنني أريد ترويجًا أكثر لتصميماتي الجديدة كما كنت أقدم للناس بعض المُصَمِّمات الجدد في هذا المجال، وأنا لم أبتعد ولكني مشغولة أكثر مع تنامي حجم العمل فصرت أنظم معارض صغيرة بعض الشيء، والآن محلاتنا موجودة في السوق بقوة ومعروفة، كما توسع حجم العمل لدى المصممات الجدد وأصبحن يمتلكن مشاريع ومحلات كبيرة ومشهورة، وأشعر أنني أتممت رسالتي.
صرتِ موجودة بشكل أكبر على “السوشيال ميديا”.. فهل استعضتِ بهذا عن المعارض؟
من الممكن أن نقول هذا، ولكن لا بديل عن التواجد بأرض الواقع حيث إن “السوشيال ميديا” للذين لا يستطيعون حضور المعارض بسبب بعد المسافة أو غير ذلك من الأسباب، ويجب أن أكون ناشطة اجتماعيًا كما يجب أن يصل عملي لعدد أكبر من الناس.
هل تهتمين بتقديم أشياء جديدة غير الكهرمان؟ وما هي آخر تصميماتك؟
بالطبع لدينا مجوهرات من أنواع أخرى مثل الذهب والألماس وكل الأنواع، ولكن فيما يخص الكهرمان فنقدمه حاليًا على شكل “قلب” وهذا تصميم مبتكر لأن حجر الكهرمان تصعب صياغته وإعادة تشكيله بعض الشيء ولهذا يبتعد عنه الكثير ممن يعملون في هذا المجال، ولأنه من الصعب أيضًا أن تجد أنواعًا نادرة ومختلفة منه غير الموجودة حاليًا بالسوق، فالأنواع الطبيعية منه يتم جلبها من بولندا وروسيا وألمانيا.. وصرنا نعيد تشكيله في كل مناسبة حتى يقتنيه عدد أكبر من الناس.
هل هناك شيء جديد على “السوشيال ميديا” بشأن مجال عملك؟
“السوشيال ميديا” سهل كثيرًا من عملية التسويق لمنتجاتنا نظرا للشهرة التي نحظى بها ولأن لدينا تاريخًا طويلًا في المجوهرات، وأنا أحرص أن أكون نشطة بشكل دائم على السوشيال ميديا”.