تعد الوجبات الخفيفة أحد أهم أبرز التي تمد الجسم بالمغذيات المهمة نظرا لاحتوائها على الفواكه المجففة وبعض المأكولات الأخرى مثل خبز الموز الخالي من السكر أو مقرمشات البطاطس النباتية، وهي وجبات ليست معدومة السعرات الحرارية مثلما هو الحال في الغالب مع الحلويات الأخرى.
وتوضح عالمة التغذية داجمار فون كرام: “كلمة صحي تعني فائدة المكونات.. فأغلب الوقت لا يوجد سكر مضاف، وعوضًا عن ذلك الحلاوة تأتي من الفواكه المجففة والعسل”.
ووجبتها الخفيفة المفضلة هي فواكه مجففة. وتقول: “إنها تحتوي على الألياف التي لا يأكل أغلب الأشخاص ما يكفي منها. ثم أن بها المعادن الموجودة في الفاكهة، والسكر الصافي لا يوجد به أيا من هذا”.
وتقول فون كرام: “المنتجات ذات الفواكه المجففة غالبًا ما تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. ومن المنطقي أن تحصل على كرات الطاقة أو القطع الصحية بينما تكون خارج المنزل بدلًا من شراء مخبوزات. ولكن إذا تناولت هذه الأشياء بين الوجبات طيلة الوقت، فسرعان ما تلاحظ زيادة في الأرداف”.
ويجب أن تراجع أيضًا محتوى السكر في هذه المنتجات خصوصًا إذا أُخذت من متجر. وتقول فون كرام: “سوف أتوقع وجود محتوى سكر أقل من 25 جرامًا لكل مئة جرام”.
وأفضل شيء فعله هو إعداد الوجبات الخفيفة الصحية بنفسك، لأنه سيكون لديك التحكم الكامل في محتوياتها.
وإذا كنت تفضل الوجبات الخفيفة المالحة على المحلاة، فهناك عدد كبير من الخيارات المقرمشة الصحية في أغلب المتاجر، وهي مصنوعة من البطاطس أو البنجر أو الكرنب الأجعد. ولكن هل هي أفضل حقا من مقرمشات البطاطس التقليدية؟
مرة أخرى، الأمر يتوقف على كيفية إعدادها، فالمشكلة لا تكمن في البطاطس إنما في القرمشة. إنها سيئة لأنها مقلية. وبالتالي إذا ما كانت مقرمشات البطاطس أو البنجر مقلية فبالكاد ستحدثان فارقًا.
ويشار إلى أن البطاطس والبنجر يحتويان على المزيد من الألياف المفيدة للجهاز الهضمي، كما أن الوجبات الخفيفة ذات وسائل التحلية البديلة تعتبر من أفضل المأكولات المفيدة للبشرة، ولكن يجب ألا نستمر في تناولها طوال الوقت.