أثارت امرأة صينية الجدل بين الأطباء، بعدما أنجبت توأمًا من أبوين مختلفين، واعتبر الأطباء الأمر بمثابة حالة طبية نادرة، مؤكدين اكتشافهم للحالة بعد إجراء فحوص الحمض النووي للوالدين.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المرأة الصينية التي أنجبت مولودين ذكرين، اعترفت بعد افتضاح أمرها بأنها خانت زوجها وأقامت علاقة عابرة مع رجل آخر.
واتضحت الحقيقة حين قصد الزوجان محطة تابعة للشرطة حتى يقوما بتسجيل التوأم وقد طلب منهما إجراء فحوص الحمض النووي “DNA” حتى يثبتا بأنهما والدا الرضيعين بالفعل.
وقبل ذلك، كان الزوج الذي يقيم في مدينة شيامين، جنوبي شرقي البلاد، لاحظ أن أحد الصبيين التوأم لا يشبهه وحين حصل على النتائج قطع الشك باليقين ووجد أنه ليس ابنه.
وأحس الزوج بحالة من الغضب الشديد بعد اطلاعه على النتائج، ثم واجه زوجته التي حاولت أن تنكر في البداية لكنها اعترفت بإقامة علاقة جنسية عابرة مع رجل آخر.
وأكد الزوج أنه سيكون سعيدًا بأن يربي ابنه الحقيقي المولود من زوجته “الخائنة”، أما الرضيع المولود من الأب “العابر” فغير مرحب به، بحسب قوله.
وأوضحت “ديلي ميل” إن هذا النوع النادر من الحمل يحصل حين تقيم المرأة علاقة جنسية مع رجلين مختلفين قبل تلقيح البويضة أو بعدها في غضون يومين اثنين، لكن احتمال هذه الظاهرة ضئيل جدًا بحسب الخبراء.