أخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، منذ قليل، رسميًا الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسًا للجمهورية، بداية من اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وتوجه الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري في الجزائر، إلى مقر المجلس لتسلم استقالة بوتفليقة، بينما تجمع الجزائريون في الشوارع.
وكان الجيش الجزائري قد دعا في وقت سابق، إلى تفعيل فوري لمواد دستورية تقضي بشغور منصب رئيس البلاد.
وواجه بوتفليقة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أسابيع أجبرته على العدول عن الترشح لولاية خامسة، في 11 مارس الماضي، لكنه ألغى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل بدعوى تنفيذ إصلاحات.