رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بوتفليقة في الوداع الأخير: اعتذر للشعب الجزائري عن أي تقصير

شارك

قدم الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، اعتذاره للشعب عن أي تقصير ارتكبه في حقهم، مطالبًا إياهم بالصفح عن أي فعل أو كلمة تسببت في إيذائهم، معبرًا عن سعادته برئاسته للجزائر لمدة 20 عامًا.

 

وأضاف بوتفليقة في رسالة وجهها، اليوم الأربعاء، إلى الشعب الجزائري، “عما قريب سيكون للجزائر رئيسًا جديدًا أرجو أن يعينه الله على مواصلة تحقيق آمال وطموحات بناتها وأبنائها اعتمادًا على صدق إخلاصهم، وعزمهم على الـمشاركة الجادة الحسية الـملـموسة“.

 

وتابع “إن كوني أصبحت اليوم واحـــدًا من عامة الـمواطنين لا يمنعني من حق الافتخار بإسهامي في دخول الجزائر في القرن الحادي والعشرين وهي في حال أفضل من الذي كانت عليه، وبما تحقق للشعب الجزائري الذي شرفني برئاسته مدة عشرين سنة، من تقدم مشهود في جميع الـمجالات“.

 

وتابع في الرسالة التي وصفها بـ “الوداع الأخير”، “ولـما كان دوام الحال من الـمحال، وهذه هي سنة الحياة، ولن تجد لسنة الله تبديلًا ولا لقضائه مردًا وتحويلًا، أغادر الساحة السياسية وأنا غير حزين ولا خائف على مستقبل بلادنا، بل أنا على ثقة بأنكم ستواصلون مع قيادتكم الجديدة مسيرة الإصلاح والبذل والعطاء على الوجه الذي يجلب لبلادنا الـمزيد من الرفاهية والأمن بفضل ما لـمسته لدى شبابنا قلب أمتنا النــــابض“.

 

وفي ختام رسالته سعى بوتفليقة لشكر الجزائريين قائلًا “كنتم خير الإخـوة والأخـوات وخير الأعوان والرفاق، وقضيت معكم، أخصب سنوات عطائي لبلادنا، ولن يعني لزوم بيتي بعد اليوم، قطع وشائج الـمحبة والوصال بيننا ولن يعني رمي ذكرياتي معكم في مهب النسيان”.

مقالات ذات صلة