متابعة – الإمارات نيوز:
أعلنت السلطات الفنزويلية بدء الملاحقة الجنائية بحق رئيس البرلمان المعارض “خوان غوايدو”، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد قرار الجمعية التأسيسية رفع الحصانة عنه.
وأوضح “خوليو سيربا”، رئيس لجنة الشؤون القانونية في الجمعية التأسيسية “البرلمان الجديد الموالي للرئيس الشرعي مادورو”، أن القضية أصبحت الآن بيد المحكمة العليا والنيابة العامة، وقال: “عليه أن يدفع ثمن أفعاله كافة، وسيدفع ثمن خيانته العظمى”، مضيفا: “القضاء سيتخذ قرارا بناء على الأدلة القائمة، وسيتمتع بحق للدفاع، وستتحقق العدالة”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الجمعية التأسيسية، “ديوسدادو كابيليو”، سحب الحصانة البرلمانية من “غوايدو”، الذي تتهمه السلطات بعدم الامتثال لقرار يمنعه من مغادرة البلاد، وسماح “التأسيسية” بملاحقات جنائية بحقه.
وتندرج الخطوة الأخيرة في سلسلة خطوات كانت قد بدأتها كاراكاس ضد “غوايدو” سابقا، إذ حرمته الخميس الماضي من منصبه رئيسا للبرلمان، ومن ممارسة مهماته نائبا طوال 15 عاما، وذلك قبل يومين من تحركات داخلية ينوي “غوايدو” القيام بها للتصعيد في وجه الرئيس “نيكولاس مادورو”، تعرف باسم “عملية التحرير”.