وقعت كلية مينا للإدراة بدبي مذكرة تفاهم مع جامعة “ EM-Normandie ” الفرنسية العريقة، وذلك بحضور سعادة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وسعادة القنصل العام للجمهورية الفرنسية بدبي السيدة رجاء ربيعة، ورئيس كلية مينا للادارة أ.د. نبيل القاضي ووفد الجامعة الفرنسية ممثلًا بالدكتور جون كريستوف هوجييل نائب المدير العام لجامعة EM-Normandie الفرنسية، ود. خير الدين الموخر، مدير العلاقات الدولية والخليج، وسعادة سالم أحمد القيسي شريك ومدير وعضو مجلس أمناء الكلية وحشد من أعضاء مجلس الأمناء والكوادر الأكاديمية والإدارية وبعض الطلبة بالكلية.
وبدأت الفعالية بقصيدة شعرية القاها الطالب سعيد بن سلامه العامري “تخصص موارد بشرية” عبرت عن ترحيبة بالوفد الفرنسي الزائر، ثم ألقى رئيس كلية مينا للإدارة أ.د. نبيل القاضي كلمة رحب فيها بالحضور، أعرب فيها عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين كلية مينا للإدارة وجامعة EM-Normandie الفرنسية، مشيدًا بالدعم الذي تلقاه الكلية من سعادة سالم القيسي، ومشيرًا إلى أهمية دبي كمدينة عالمية ديناميكية تعتبر موئلًا للإبداع والنجاحات ومن هنا كان هذا اللقاء لتوقيع مذكرة التفاهم الأكاديمية كنموذج لهذه الديدناميكية، وتطرق ايضًا إلى أهمية ومكانة الجامعة الفرنسية العريقة والتي تركت بصمة عالمية في مجال التعليم الجامعي مرحبًا بهذا التعاون لطرح البرامج الإكاديمية والتنفيذية.
وألقت سعادة رجاء ربيعة القنصل العام للجمهورية الفرنسية بدبي، كلمة شكرت فيها الجميع على إتاحة هذه الفرصة للتواجد في هذه الفعالية الفرنسية الإماراتية في مجال التعاون الأكاديمي، منوهة بأهمية الشراكة بين فرنسا والإمارات.
وأعربت عن سعادتها للتواجد وللمرة الرابعة منذ تسلمها مهام عملها الديبلوماسي كقنصل عام شهدت فيها توقيع مذكرات تفاهم وشراكات استراتيجية بين جامعات إماراتية وفرنسية، كما نوهت بأهمية التعليم الجامعي والبرامج الأكاديمية التي تطرحها جامعة EM-Normandie الفرنسية بالنظر لتاريخها العريقة متمنية لكلية مينا للإدارة وطلابها التوفيق والنجاح.
وبعد ذلك ألقى سعادة ميرزا الصايغ كلمة تحدث فيها عن بدايات كلية مينا للإدارة منذ سنوات عند افتتاحها وفق نظم ولوائح وزارة العليم العالي، مشيدًا بهذه المذكرة أكاديميًا بعد تجارب تعاون وشراكة إماراتية سابقًا في مجال الفروسية مع منطقة نورماندي الفرنسية.
وتطرق الصايغ إلى تطور التعليم الأكاديمي في الإمارات، بعدما كان الطالب يتحمل مشاق السفر للدول العربية، مثل مصر والعراق والأردن والكويت، ومن ثم بعض الجامعات الأوروبية وما وصل إليه التعليم الأكاديمي من رقي وتطور متمثلًا في مذكرة التفاهم بين كلية مينا للإدارة وجامعة EM-Normandie الفرنسية كنموذج مشرف حيث بتنا نشاهد الجامعات الفرنسية في دبي والإمارات عامة، داعيًا الفرنسيين للتواجد والاستثمار في دبي وهي مقبلة على حدث عالمي يتمثل في اكسبو 2020.
ودعت عريفة الحفل الأستاذة رهف شيخ محمد، مساعد قسم التسويق بالكلية، الحضور لمشاهدة كلمة رئيس جامعة EM-Normandie الفرنسية د. جون جي بيرنارد المدير العام للجامعة، تحدث فيها عبر خدمة سكايب، معربًا عن شعوره بالسعادة وأمنياته بالتوفيق لهذه الشراكة الأكاديمية وبالذات مع دولة صديقة تتمثل في دولة الإمارات، مؤكدًا على أهمية بناء علاقات عالمية عبر التعليم الأكاديمي وتبادل الخبرات والبرامج.
وألقى نائب المدير العام لجامعة EM-Normandie الفرنسية د. جون كريستوف هوجييل كلمة أمام الحضور، أشار فيها إلى أهمية الزيارة بعد أن اطلع على الكلية وشعوره بالسعادة بما حققته من نجاح رغم قصر عمرها إلا أنها استطاعت أن تخطو خطوات كبرى متمنيًا لها النجاح وبمستقبل واعد.
د. هوجييل تطرق في حديثه لتاريخ جامعة EM-Normandie الفرنسية حيث صنفت حسب تقارير فايننتشال تايمز من بين أقوى 100 جامعة في العالم، مشيرًا إلى انتشار فروعها جغرافيًا في فرنسا ورابعة في دبلن وخامسة في اكسفورد.
وأكد د. هوجييل أننا نسعى ومن خلال برامجنا إلى تخريج طالب يحظى بمستقبل وظيفي مرموق ونسعى لتعليم أفضل مواكبًا لمتطلبات العصر واحتياجات السوق، مشيدًا بدبي كحاضنة لكل المشاريع الأكاديمية الواعدة ومن بينها كلية مينا للإدارة.
وفي ختام الكلمة تم دعوة كل من سعادة ميرزا الصايغ، والسيدة رجاء ربيعة وسالم القيسي، وأ. د. نبيل القاضي ود. هاني بكر، إلى المنصة لتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين وتبادل الدروع والهدايا التذكارية والتقاط صورة جماعية توثق لهذه العلاقة الاستراتيجية.
