كتبت نسرين محسن
الإمارات تقرأ
إقرأ…
لنبدأ مقالنا بسؤال؟
* لماذا كانت أول آيات الله اقرأ؟
* لماذا حثنا رسولنا الكريم على طلب العلم؟
* لماذا يشجعنا شيوخنا وحكامنا حفظهم الله على القراءة والعلم؟
* لماذا أكبر اهتمام والدينا هو علمنا؟
كل هذه الأسئلة تختصر حكاية الحياة والإنسان مع القراءة.
فالقراءة هي العلم، والعلم حياة، والإنسان بالعلم يحيا.
ففي العلم يمحى الجهل، ونعيش حاضرآ سليمآ، ونتوقع مستقبلآ منيرآ.
ودولة الإمارات أعطت القراءة كل الاهتمام والتشجيع، فأصبح شهر مارس، شهر يحمل طابع خاص كمناسبة وطنية سنوية، يظهر أهمية القراءة من خلال كثير من الأنشطة والمبادرات الثقافية المتنوعة،في مختلف المؤسسات العامة والخاصة.
… من أهم الأهداف
المحافظة على الإنجازات الثقافية والفكرية التي سعت لبنائها الإمارات.
استدامةو استمرارية جهود المؤسسات في ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع.
تعزيز ثقافة القراءة على أن تكون من العادات اليومية المهمة.
خصومات على الكتب بأسعار مخفضة.
بدء قياس مؤشر القراءة في الإمارات، بهدف قياس واقع القراءة في المجتمع المحلي.
مشاركة من الجهات الحكومية والخاصة بفعاليات و أحداث ثقافية منوعة.
منح مالية لدعم وتمكين المشروعات القرائية الوطنية.
من مقالنا هذا… دعوة لأنفسنا ولمن حولنا..
أن نقرأ أكثر، ونشجع من لايقرأ ليقرأ، وندعم القارئ، ونشارك المبدعين في القراءة نجاحهم.
فالقراءة علم، والعلم قوة، وقوة الأمم بعلمها.
وهاهي الإمارات بالصدارة والقمم.
بفضل ودعم وتشجيع حكامها و قادتها حفظهم الله،ابناء الإمارات صنعوا تاريخيات مشرفة، حفرت أسمائهم بتحقيق المعجزات، وتتالت الإنجازات، بدأت من الصحراء وصولاً للفضاء،
وبكل فخر مستمرين
لا مستحيل لا حدود
نصنع المزيد
إماراتنا… وفرت كل سبل العلم
دعمت كل من حمل قلم
شجعت كل من رسم حلم
لنكون معآ مجتمع قارئ نحن وأطفال المستقبل .