يتناول البعض الفيتامينات دون وصفة طبية، معتقدين أنها مفيدة لعلاج أمراض واضطرابات معينة، أو على الأقل لا تضر، لكن من الصعب تجاهل الإدعاءات الصحية المرتبطة بهذه المنتجات.
وفيما يلي نشير إلى أهم هذه الاعتقادات الشائعة حول الفيتامينات:
يجب استخدام الفيتامينات المُتعددة يوميًا:
تفيد هذه المكملات في حال وجود نقص في أحد أنواع الفيتامينات، لكن ما من دليل يثبت أن تناولها يفيد في الوقاية من الأمراض أو تحسين الصحة، أما الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة فهم لا يحتاجونها أبدًا.
الفيتامينات داعمة وليست بديلة:
لا يجب اعتبار الفيتامينات بديلة عن الطعام أو اعتمادها كمصدر رئيسي لاحتياجات الجسم، وينضح عوضًا عنها بتقييم النظام الغذائي من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية لمعرفة التعديلات اللازمة لتحقيق الفوائد الصحية.
استخدام الفيتامينات المُتعددة لا يضر بالجسم:
يؤدي تناول الفيتامينات خاصة على مدار فترة طويلة، إلى ظهور أعراض متفاوتة الشدة والخطورة. فتناول كمية كبيرة من فيتامين “أ”، على سبيل المثال، يمكن أن يُسبب شعورًا بالدُوار أو الصداع، والإفراط في تناول فيتامين “ج” يسبب مشاكل في الهضم، إضافةً إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مُزمنة استشارة الطبيب قبل استخدام أي مُكملات لأنها قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى.
الفيتامينات المُتعددة الغالية الثمن أفضل من غيرها:
يجب الاهتمام بالمعلومات والمُكونات المذكورة على العبوة لمعرفة المواد المتضمنة في تركيبة المنتج وكمياتها وحد الجرعة المسموح بها يوميًا، أكثر من التركيز على ارتفاع سعرها، فقد يكون سبب غلائها احتوائها على جرعة مركزة من الفيتامينات قد لا تكون بحاجة لها.
تناول الفيتامينات المُتعددة لا يحتاج لوصفة طبية:
من الممكن أن لا تنطوي مكملات الفيتامينات على أي فائدة صحية، وبالإمكان استبدالها بإجراءات أخرى كتغيير النظام الغذائي أو تلقي شكل آخر من العلاج.
ومن المهم استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات لمعرفة مدى الحاجة لها وما هو النوع المناسب والجرعة والفترة المناسبة لاستخدامها.
