أعلنت فرنسا منع نوع معين من زراعة الثدي لتصبح أول دولة تحظر هذا النوع بعد أن ثبت ارتباطه بالإصابة بحالة نادرة من السرطان. ويشمل الحظر عدة نماذج من الأثداء الصناعية ذات السطح النسيجي، وينتجها ستة مصنعين.
وأثبتت التجارب ارتباط هذه النماذج الاصطناعية بنوع من السرطان يهاجم الجهاز المناعي. ويُعتقد أن حوالي 70 ألف امرأة حصلن عل أثداء من هذا النوع، من إجمالي 400 ألف امرأة خضعن لعمليات زراعة الثدي في فرنسا.
واعتبرت الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية “أي إن إس إم” في بيان لها أن الحظر كان “إجراء وقائيا”، اتُخذ في ضوء “الخطر النادر، لكن الخطير” الذي يشكله هذا النوع من العمليات.
ولاحظت الوكالة أن “الزيادة الخطيرة في حالات سرطان الغدد الليمفاوية كانت مرتبطة بعمليات زراعة الثدي منذ عام 2011”.
ومع ذلك ، لم توصِ الوكالة النساء اللواتي أجرين عمليات زرع الثدي، بإجراء عمليات جراحية لإزالته، وذلك لـ “نُدرة الخطر”.
ولكن فرنسا ليست الدولة الوحيدة التي اتخذت مثل هذا القرار، فكندا أعلنت يوم الخميس، سعيها إلى تعليق هذا النوع من العمليات أيضا بعد ارتفاع عدد الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
وابتكرت شركة “بي أى بي” علامة تجارية مشهورة من الأثداء الاصطناعية المملوءة بالسيليكون الصناعي الرخيص بدلاً من السيليكون الطبي، مما أدى إلى تمزق الأثداء داخل الجسم. وصدرت الشركة 80٪ من منتجاتها قبل أن تغلق إثر هذه الفضيحة.