فوجئت فتاة بريطانية أنها حامل قبل 45 دقيقة فقط من موعد ولادتها في حالة أصابت الجميع بالذهول بين رافض ومصدق لها، وأثيرت الكثير من التساؤلات بشأنها فهل لم تشعر بالغثيان أو بركلات الجنين ببطنها أو أي من أعراض الحمل الشائعة بين النساء. فهل بكل بساطة استيقظت ووجدت نفسها حاملاً وعلى وشك الولادة، ورغم أنها قصة يَصعب تصديقها لكنها حصلت بالفعل مع هذه الفتاة البريطانية التي تبلغ 19 عاماً.
وفي التفاصيل وفقاً لما نقله موقع أوديتي سنترال للغرائب، استيقظت الفتاة إيمالويز ليغايت فوجدت فجأة بطنها منتفخة جداً، فظنت للوهلة الأولى بأنها ردة فعل على وجبة أصابتها بالتحسس لتكتشف لاحقاً بأنها تلقت أكبر صدمة في حياتها.
فما كان منها إلا أن توجهت إلى المستشفى برفقة والدتها، ولكن وقع المخاض فجأة فاضطرت لإنجاب طفلتها في السيارة وأطلقت عليها اسم كيارا، التي قدمت إلى الحياة بصحة ممتازة، وجعلت إيما لويز أما للمرة الثانية.
وأكدت الفتاة البريطانية أنها لم تلاحظ أي أعراض أو مؤشرات تدل على وجود جنين في رحمها، وأرجعت سبب انقطاع دورتها الشهرية إلى أدوية كانت تواظب على تناولها.
فيما أشارت إلى أنها لاحظت فقط زيادة ملحوظة في وزنها وكانت والدتها تطلب منها دائماً المشي قليلاً لحرق الدهون المتراكمة في ساقيها وذراعيها فيما لم تطلب منها أبداً شراء أداة فحص حمل منزلي.
وأوضح الأطباء للفتاة، أنهم لم يتمكنوا من إيجاد تفسير لعدم انتفاخ بطنها قبل الولادة، إلا أن هناك شكوكاً حول تموضع الجنين بالقرب من أسفل ظهر أمه.