رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإمارات تتصدر دول العالم في تسريع الاقتصاد الدائري 360

شارك

وافقت حكومة الإمارات على مبادرة “تسريع الاقتصاد الدائري 360” لتكون أولى الدول الداعمة للمبادرة على المستوى العالمي، وبما يعكس مكانة الدولة كمركز عالمي ومختبر مفتوح للابتكار الاقتصادي والتكنولوجي ونموذج رائد في التنمية الاستدامة، حيث يتماشى التوقيع على المبادرة مع رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.

 

ووقع على المبادرة من طرف حكومة الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي، ومن طرف منتدى الاقتصاد العالمي بورجي براندي، رئيس المنتدى.

 

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة إن :”نجاح الدولة في ربط خطط التنمية بالاعتبارات البيئية جاء نتيجة اهتمام قيادتنا الرشيدة اللامتناهي في تعزيز مسيرة التنمية والازدهار مع الحفاظ على استدامة مواردنا الطبيعية.

 

وساهم ذلك في تحقيق نجاحات رائدة على المستوى العالمي، ونسعى من خلال مبادرة تسريع الاقتصاد الدائري 360 مع منتدى الاقتصاد العالمي لتعميم المفاهيم المرتبطة بالاستدامة على المشاريع القائمة والمستقبلية بهدف المحافظة على الموارد وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتطبيق معايير التنمية المستدامة“.

 

من جانبه قال عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي إن انضمام دولة الإمارات إلى مبادرة تسريع الاقتصاد الدائري التي أطلقها منتدى الاقتصاد العالمي، يعكس توجهات الحكومة بالاعتماد على الإمكانات والأدوات التكنولوجية المتقدمة لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات، ويؤكد التزام الحكومة بتعزيز الجهود العالمية للحفاظ على استدامة الكوكب للأجيال القادمة.

 

وتقدم المبادرة استراتيجية واضحة المعالم وإطارا عمليا لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يؤكد استعدادية الدولة لتصبح مركزا عالميا لتطبيقات الابتكار التكنولوجي في مجالات مثل الأمن الغذائي والمائي، والأمن الاقتصادي ، والخدمات الحكومية الذكية، والمدن الذكية، بالإضافة إلى رفع إمكانات الابتكار في القطاعين الحكومي والخاص.
 

ويهتم المفهوم الاقتصادي المبتكر بالحد من النفايات من خلال تصميم سلع قابلة لإعادة التدوير والتجديد بما يضمن الاستفادة منها حتى بعد انتهاء عمرها الافتراضي وبما يحقق كفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.

 

وتهدف المبادرة إلى توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق اقتصاد دائري بكفاءة وفعالية، حيث تُرفَق جميع المواد المصنَّعة ببيانات رقمية كجواز سفر أو بصمة رقمية تسمى “إنترنت المواد”، حيث توفر هذه التقنيات إمكانات هائلة يمكن أن تؤدي إلى الحد من هدر الموارد.

 

وتبيّن دراسات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن تسريع الاقتصاد الدائري 360 سيحدث ثورة في مجال استغلال الموارد الضخمة من النفايات.

 

مقالات ذات صلة