رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إفلاس الحوثيين.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الإثنين

شارك

 

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الإثنين، الضوء على نجاح الدولة في أن تصبح من أكثر دول العالم التي تتوجه إليها الاستثمارات المباشرة، فضلًا عن تجديد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث زيارته لصنعاء سعيًا إلى إنقاذ اتفاق ستوكهولم.

 

فتحت عنوان “واحة الاستثمار الأجنبي”، قالت صحيفة “البيان”: “إن دولة الإمارات استطاعت بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة أن تصبح واحدة من أكثر الدول في العالم التي تتوجه إليها الاستثمارات المباشرة، وذلك بعد الإنجازات الهائلة بالبنية التحتية في الدولة، وتحقيق أعلى معدلات الأمن والاستقرار، ومع سلسلة التشريعات والقوانين المساعدة على جذب الاستثمارات الأجنبية”.

 

ووصفت الصحيفة دبي بأنها واحة الاستثمار الأجنبي المباشر، بفضل النتائج القياسية التي أحرزتها وعززت موقعها في تصنيف تدفقات رؤوس أموال المشروعات الاستثمارية الجديدة، صعوداً من المركز العاشر إلى المركز السادس عالمياً، مشيرة إلى أن دبي نجحت في استقطاب 523 مشروع استثمار أجنبي مباشر في عام 2018 بنمو بلغ 43% مقارنةً بعام 2017، بما عزز من موقعها في تصنيف عدد المشروعات الاستثمارية الجديدة، صعودًا من المركز الرابع إلى المركز الثالث عالمياً.

 

وقالت: “ها هي دبي تحتل المركز الأول في تقرير فاينانشال تايمز عن أفضل أداء في الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً لعام 2018، والذي أكد تفوق دبي على لندن وباريس ودبلن وسنغافورة، وذلك حسب المؤشرات العالمية التي ترصد بيانات تدفقات رأس المال ومشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة حول العالم” ..لافتا إلى ما أكد عليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بأن الإنجازات الاقتصادية النوعية التي تواصل دبي تحقيقها، ومن أبرزها نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارة، ما هي إلا نتاج الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والأسس المتينة التي وضعها سموه لتعزيز البيئة الاستثمارية العالمية في إمارة دبي”.

 

من ناحيتها، قالت صحيفة “الاتحاد”: “المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء مجدداً لهدف واحد متكرر هو محاولة إنقاذ اتفاق ستوكهولم، لكن المتابع لانتهاكات الحوثيين يدرك بوضوح أن الزيارة سرعان ما سينبثق عنها تعهداتهم بتنفيذ الاتفاق أولًا، ثم قبل أن يجف حبر هذه التعهدات يتم نسفها، دون أي رد فعل من الجانب الدولي سوى المحاولة مرة أخرى”.

 

وأضافت الصحيفة تحت عنوان “إفلاس الحوثيين”: “أربعة أشهر مرت على الاتفاق، لكن دون إحراز أي تقدم على الأرض باستثناء محاولات الحوثيين الفاشلة في تغيير الوضع القائم بالتسلل إلى مواقع قوات الشرعية اليمنية، أو باستهداف المدنيين عمداً بالقصف والتجويع عندما يفشلون تماماً في مخططاتهم الميدانية”.

 

وأوضحت أن غريفيث وفق المعلن سيبحث مع قيادات الحوثي، سبل البدء بالمرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة وموانئها، وأيضا الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وتمهيد الطريق للتقدم خطوة باتجاه الحل السياسي.. لكن الصحيفة أكدت أن الحوثيين وفي دليل واضح على أنهم لا يريدون أي حل، تعمدوا بالأمس القيام بمحاولة تسلل باتجاه مواقع الجيش شرق المدينة، بما يؤكد ألا أمل يرجى في التعامل مع عصابة لا تعرف سوى لغة التخريب والتدمير والخداع.

 

واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول: “من يريد السلام، يتقدم خطوة في طريق هذا السلام.. لكن الحوثيين لم يثبتوا إلا نزعتهم باتجاه القتل والنهب والضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وهم يدركون أن رد الفعل لن يحاسبهم أو يلزمهم بأي شيء، سوى التعهد بالمحاولة مرة أخرى”.

مقالات ذات صلة