رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

جامع الشيخ زايد وجهة عالمية ومكانة حضارية

شارك

عزز مركز جامع الشيخ زايد مكانته كأحد أهم جسور التقارب الحضاري وقنوات الحوار الديني والثقافي وأبرز منابر التسامح بين الأديان والثقافات على اختلافها، انسجاما مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتعزيز مفاهيم الخير والتسامح واحترام الآخر، إلى جانب دعم دوره كوجهة ثقافية حضارية، وتحفة معمارية فريدة، تتناغم فيها التصاميم المعمارية من مختلف عصور الحضارة الإسلامية.

 

وعمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير على ترسيخ مكانته كوجهة عالمية، حيث بلغ إجمالي رواده خلال العام الماضي 6 ملايين و150 ألفًا و271، منهم مليون و418 ألفًا و587 مصليًا، و3 ملايين و807 آلاف و94 زائرًا، ليأتي نجاح استقبال الجامع لجموع الوفود بمختلف ثقافاتهم، ترجمة لرؤية المغفور له الشيخ زايد الداعية للتسامح والتعايش، والتي قامت عليها الإمارات بصورة مثالية في جعل الجامع منارة كأحد أهم مراكز نشر قيم التسامح والتعايش الإنساني ومنارة حضارية يقصدها الزوار من مختلف دول العالم.

 

1.5 مليون زائر
وأشار نائب رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير سلطان ضاحي الحميري، إلى أن “التزايد المستمر في عدد زوار الجامع سنويًا يعكس المكانة المتميّزة التي يمثّلها على خريطة السياحة الثقافية والدينية في الإمارات والمنطقة باعتباره نموذجًا للإبداع المعماري، وواحدًا من أهم الوجهات الحضارية ذات الطابع الديني في العالم,

 

وبلغ عدد الزوار الذين توافدوا على الجامع عبر الشركات السياحية، نحو مليون و542 ألفًا و99 زائرًا، في حين بلغ عدد الزوار ضمن المؤسسات التعليمية 15.440 زائرًا، بينما بلغ عدد زوار المؤسسات الحكومية 8.121 زائرًا.

 

أنشطة متنوعة
ونظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير خلال 2018 العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي حملت في طياتها رسالة التسامح، هذا وقد اختتم المركز في مارس (آذار) 2018 أعمال معرض “الحج: رحلة في الذاكرة”، الذي أتى ترسيخًا لدور المركز الثقافي والحضاري، واحتفاء بمرور 10 سنوات على افتتاح هذا الصرح.

 

وضم المعرض مجموعة نادرة من المخطوطات الإسلامية والصور الفوتوغرافية التاريخية والآثار والأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة التي استعيرت من 15 مؤسسة محلية وعالمية، علاوة على المجموعات والمقتنيات الخاصة التي قدمها أفراد المجتمع، كما أثرى المعرض عددًا من الأنشطة المصاحبة مثل ورش العمل التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع، والجلسات الحوارية التي تناولت موضوعات مهمة.

 

كما استطاع المركز أن يحقق حضورًا متميزًا في المحافل الخارجية والمعارض التي تعد وجهة النخبة من صناع قطاع السياحة والوجهات الثقافية التي حرص من خلالها على نقل رسالته المتمثلة في بث قيم الانفتاح الفكري والتعايش ومنها معرض بورصة السفر العالمية – برلين، وسوق السفر العالمي – لندن، وسوق السفر العربي “الملتقى 2018- دبي، ومعرض “سوق السفر الآسيوي” في سنغافورة.

 

مقالات ذات صلة