يتفاعل العقل مع الإحساس بالخوف؛ فيطلق حالة التوتر، وذلك أمر طبيعي، لكن استمرار الإحساس بالتوتر بعد انتهاء الحدث المسبب له، يعتبر حالة أخرى تسمى القلق.
وكثيرًا ما تصاحب هذه الحالة نوبات غضب وبكاء وصداع، كما يمكن أن يشكو المصاب بالقلق بتسرع دقات القلب، لكن من الممكن تخفيف حدة هذه الحالة، بتحويلها إلى طاقة إيجابية، عبر القيام بالأمور التالية:
في البداية يجب أن تعلم أن الكثير من الناس لا يميزون مشاعرهم جيدًا، لذا حاول أن تفهم مشاعرك وتجنب تنميطها بإيجابية أو سلبية، فالقلق إحساس قوي بالإثارة، إذا كنت واعيًا به يمكنك تحويله إلى قوة دفع عالية في الجسم.
وجه مشاعر عدم الراحة والخوف من موضوعات معينة إلى طاقة للبحث عما يسبب لك هذا القلق، واجمع المعلومات حول موضوعك بشكل يجعلك ترى الموضوع من زوايا جديدة.
اتبع تقنيات الاسترخاء المعروفة، مثل الخروج إلى المتنزهات، والمشي والجلوس على الشواطئ، وممارسة تمارين اليوغا، والرياضة البدنية.
لا تعتبر مشاعر الخوف والقلق سلبية، لأنها مجرد أداة تجعلك تبحث عن الأمان والثقة، لذا حوَّل قلقك إلى خطة عملية للبحث عما يجعلك أكثر أمانًا، دون الهروب من المواقف التي تثير هذه الحالة.