خاص الإمارات نيوز – حوار علي عجمي
عبرت الفنانة وعد، عن سعادتها بحصولها على لقب “ملكة جمال التسامح والأناقة”، مؤكدة أن الجزء الأول منه جميل ولكنه لا يهمها، لأن الجمال شيء داخلي وليس خارجي، بل التسامح لقب يُوضع على الرأس لأن عندما يرى الناس هذه الصفة فأنه سيكون شيئًا رائع الجمال.
وأضافت وعد في حديث خاص مع “الإمارات نيوز”، على هامش “ملتقى خبيرات التجميل”، أن دار زايد دائمًا مضيافة، وتقدم الدعم للجميع وكل شيء جديد له نظرة مستقبلية، خاصة في رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فالإمارات قدمت للسعودية كل شيء جديد ومختلف لا سيما الروح الطيبة.
وتابعت “الشعب السعودي لا يحب الوسطية، فأما أن نحب أو نكره، وأنا بالنسبة لي علاقتي طيبة مع كل الجمهور، وأتحدث معهم مثل أخواتي وأهلي سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الحقيقة”.
وأما عن جديدها، فقالت “بستعد لطرح أغنية وطنية جديدة، فضلًا عن أعمال مع الأستاذ ناصر الصالح، ومازلت أشعر بالحيرة لاختيار الأغنية المنفردة أو الألبوم، ولكني أميل إلى الأولى أكثر”. وأكدت أنها تستعد لإحياء حفلة غنائية في لندن، ولكن لم تضح الخطة حتى الآن بشأن المواعيد.
وتطرقت في حوارها للحديث عن الانفتاح في المملكة العربية السعودية، قائلة “هذه الأشياء التي صارت معنا في السعودية، بفضل ولي العهد مع كل الاحترام لملكنا، ولكن ولي العهد وضع الحروف من الألف للياء، ووصل بينا لمكانة نحن في أشد الاحتياج لها في حياتنا اليومية، فهو دعمنا بكل صدق وإحساس جعلنا نشعر بقيمتنا أمام العالم ونفتخر بسعوديتنا في كل مكان”.
وواصلت حديثها مازحة “وجعلنا نقود السيارات أيضًا، ولكني أقود من زمان عندما كنت في بيروت ودبي، وأتعلمت السياقة في إسبانيا، وأنظر لها بأنها مسؤولية وليس ترفيه”.
وكشفت أن التمثيل متعب للغاية، وهي لا تميل إلى الدراما، وتفضل الكوميديا بشكل أكبر، ولكنها رأت أنه يجب أن تقدم شيئًا مختلفًا وجديدًا، موضحة أن هذا العام لن تشارك في أي أعمال فنية.
واختتمت حوارها بالحديث عن إحدى الشخصيات التي سببت لها أذى كبير في حياتها، قائلة “هي طبيبة جنسيتها عراقية وتعيش في الإمارات، ذهبت إليها لإزالة أحد الخطوط في الوجه، فاقترحت عليّ بإجراء الفيلر، وبعد ذلك ظهر عندي كتلة في الوجه، وعندما سألتها قالت لي أنه شيء طبيعي، ولكن بعد سنتين أصبحت هذه الكتلة مزعجة للغاية، وكأنه جرح، فذهبت للأطباء السعوديين، وعلمت أن عندي تليف في الجسم بسبب الفيلر، وكان من الممكن أن أخذ حقي في دولة زايد ولكني فوضت أمري إلى الله”.