تحت عنوان “الشراكة الإيجابية بين المؤسسات الحكومية والقطاع التعليمي” و”تاريخ التعليم.. من الأمية إلى الذكاء الاصطناعي”، شارك الأرشيف الوطني بورقتي عمل في منتدى الخليج العربي الخامس للمعلمين، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم تحت شعار “التعليم الإيجابي.. نهج حياة”.
كما شارك الأرشيف، في المنتدى الذي اختتمت أعماله اليوم، في فعالية الطاولة المستديرة التي أتاحت للمشاركين فرصة تبادل الخبرات في سياق العمل بهدف تطويره والوصول إلى أفكار تواكب أهم التوجهات الحديثة في حقل التعليم.
واستعرضت حسنية العلي رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني في ورقتها” الشراكة الإيجابية بين المؤسسات الحكومية والقطاع التعليمي “أجندة حكومة الإمارات والخطوط المشتركة بين الأرشيف الوطني ووزارة التربية والتعليم وربطتها ببرامج الأرشيف الوطني التعليمية التي تصب ضمن منظومته التعليمية “لجيل واعد” في إطار تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ منظومة تعليمية متكاملة ودوره في التنشئة الوطنية للأجيال.
وترأست الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف الوطني فعالية الطاولة المستديرة لمناقشة قضايا وممارسات قيادية تتعلق بسياق العمل وآليات وسبل تطويره بتبادل المعلومات والخبرات، وتقديم أفكار وفق أهم التوجهات الحديثة.
وفي الورقة التي تحمل عنوان “تاريخ التعليم.. من الأمية إلى الذكاء الاصطناعي”، سلطت مستشار البحوث الضوء على التطور الكبير الذي شهدته الإمارات في مجال التعليم، منذ قيادة المؤسس الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، والذي اهتم بالتعليم لأنه أساس كل نهضة وتطور، مؤكّدة على اهتمام الدولة بالذكاء الاصطناعي حتى أصبحت منارة للتعليم الذكي وأصبحت البيئة التعليمية فيها ليست مجرد تلقين وإنما صديقة للمعرفة محفزة على الابتكار.