تمكّن العلماء من تطوير جهاز “العودة إلى المستقبل” الذي يمكنه التنبؤ بالأحداث المستقبلية والوقائع المحتملة، وذلك عن طريق إنشاء كمبيوتر كمي بإمكانه إنشاء احتمالات مختلفة للمستقبل.
ويعمل الجهاز في نطاق دون ذري، ويستطيع “توليد أو إنتاج” أحداث مستقبلية محتمل حدوثها في لحظة ما، وقت اتخاذ قرار ما، ويعرضها للشخص، كما لو كان يبحث في سلسلة من الكرات البلورية المختلفة، مستعينًا بمحاكاة 16 جدولًا زمنيًا للفوتونات أو “الحزم الضوئية” بمواقع مختلفة.
وأشار الباحثون إلى أن الكمبيوتر يقدم عددًا من الاحتمالات التي قد تحدث، موضحين أن هذا لا يعني أن الأحداث ذاتها غير قابلة للتغيير، وأنها مجرد احتمالات قد تحدث
وأضاف الباحثون أن الكمبيوتر الكمي يمكنه فحص جميع الأحداث المستقبلية المحتملة لعملية أخذ القرار، وذلك بوضعهم في “التراكب الكمي”، والذي يعد أحد أنواع الفراغ الذي تحدث فيه حالات محتملة مختلفة في وقت واحد.
يشار إلى أن الجهاز الجديد أدى إلى فرضية “العديد من العوالم”، وهي الفكرة التي ترى وجود أكوان لا تعد ولا تحصى، تتعايش بالتوازي مع مصير مختلف.
